00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تحفة خوفو تتألق.. أول عرض لمركب الشمس المفككة بالمتحف الكبير

مركب الشمس
مركب الشمس

شهد المتحف المصري الكبير اليوم لحظة تاريخية مهيبة تمثلت في أول ظهور لمركب الشمس بعد عملية الفك والنقل الدقيقة التي استمرت لعدة سنوات.

وتتالق هذه التحفة الفرعونية من جديد في أبهى صورة داخل واحدة من أهم قاعات العرض بالمتحف، وسط انبهار الحضور من الزوار والخبراء والوفود الإعلامية.

وجاء عرض مركب الشمس التي تعود إلى عهد الملك خوفو ليجسد واحدة من أروع القصص في تاريخ علم الآثار، بعد أن تم نقلها من موقعها الأصلي بجوار الهرم الأكبر إلى المتحف الكبير في واحدة من أعقد العمليات الهندسية والأثرية التي شهدها العالم.

جرى تفكيك المركب إلى أكثر من ألف قطعة خشبية تمت معالجتها وترميمها وفق أحدث الأساليب العلمية، قبل إعادة تركيبها بدقة متناهية داخل قاعة العرض المصممة خصيصًا لتبرز جمالها وتفاصيلها الفريدة.

ويأتي هذا الظهور الأول لمركب الشمس كأحد أبرز لحظات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يقدم للعالم نموذجًا متكاملًا لدمج التراث بالحضارة الحديثة، ويؤكد قدرة المصريين على صون تاريخهم وإعادة تقديمه للأجيال القادمة بروح معاصرة.

المتحف المصري الكبير يستقبل زواره في اليوم الأول عقب افتتاحه رسميًا

شهد محيط المتحف المصري الكبير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والبهجة، مع توافد أعداد كبيرة من الزوار المصريين والأجانب الذين حرصوا على أن يكونوا من أوائل الداخلين إلى هذا الصرح الحضاري الفريد، في أول أيام افتتاحه الرسمي للجمهور بعد سنوات من الانتظار والاستعدادات الدقيقة.

وتنوعت مشاعر الزوار بين الانبهار بروعة التصميم المعماري للمتحف وضخامته، والإعجاب بالتنظيم الدقيق الذي واكب الافتتاح، إلى جانب الحفاوة التي أبداها القائمون على الاستقبال والإرشاد داخل القاعات.

وشهدت بوابات الدخول إجراءات منظمة لتيسير حركة الحشود وضمان تجربة زيارة مريحة وآمنة، ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية ليس فقط لمصر، بل للعالم أجمع، إذ يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم بين جنباته أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي مسيرة الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.

ويعد المتحف المصري الكبير، المقام بجوار أهرامات الجيزة، أضخم مشروع ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية القديمة، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.

تم نسخ الرابط