أحمد موسى: قرار ترحيل السوريين قرار صائب ويجب العمل به في مصر
علّق الإعلامي أحمد موسى على قرار المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن ترحيل السوريين إلى بلادهم بعد وقف الحرب، مؤكداً أن القرار خطوة مهمة يجب على مصر أن تدرس تطبيقها، حفاظاً على مصالح الدولة السورية، وضماناً لاستقرارها، ومنعاً لتغلغل العناصر الإرهابية مجدداً.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا : قال المستشار الألمانى فريدريش ميرتس أن الحرب إنتهت فى سوريا وعلى السوريين الموجودين فى المانيا العودة لبلدهم فلم يعد هناك أى سبب لطلب اللجوء إلى المانيا ، وقال المستشار الألماني أنه وجه دعوة للرئيس السورى لزيارة برلين لمناقشة هذه المسألة ، لأن سوريا تحتاج حاليا لكل شعبها لإعادة بناء بلدهم ومن يرفض العودة منهم سنقوم بترحيله . قرار مهم ومطلوب من الدول ومنها مصر أن تقوم بنفس الإجراءات مع انتهاء الحرب ووجود حكومة ، حفاظا على مصالح سوريا وضمان استقرارها ومنع تغلغل الإرهابيين او تغيير التركيبة السكانية فى ظل الاحتلال الصهيوني لجنوب سوريا وقيام تركيا بالعمل لإقامة عدة قواعد عسكرية فى حلب وحماة وحمص ، سوريا يدافع عنها شعبها وليست ميليشيات أو قوات أجنبية ، السوريون وحدهم يشكلوا جيش وطني منهم بدلا من المرتزقة والميليشيات لأن الجيوش الوطنية هى التى تحمى الأرض والحدود والسيادة وتدافع عن الدول والشعوب .
وكان دعا المستشار الألماني فريديريش ميرتس، اليوم الاثنين، إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وترحيلهم إذا لزم الأمر، مؤكداً أن الحرب الأهلية في سوريا انتهت بحسب تعبيره.
وكان وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول قد أبدى موقفًا أكثر تحفظًا خلال زيارته دمشق يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن عودة السوريين ليست ممكنة إلا على نطاق محدود للغاية، بسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية بعد 13 عامًا من الحرب، ما أثار هذا التحفظ انتقادات من قبل العديد من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه كل من ميرتس وفاديفول.
ميرتس: ليس هناك أي سبب لطلب اللجوء في ألمانيا
وخلال زيارة له إلى مدينة هوسوم شمال ألمانيا، قال ميرتس إنه لم يعد هناك أي سبب لطلب اللجوء في ألمانيا، معتبرًا أن الوقت قد حان لبدء عمليات إعادة السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع دعي إلى ألمانيا لمناقشة كيفية معالجة مسألة العودة بشكل مشترك، مشددًا على أن سوريا بحاجة إلى كل القوى البشرية، بما في ذلك السوريون المقيمون في ألمانيا، لإعادة إعمار البلاد، وهو ما سيؤدي إلى عودة الكثير من الأشخاص طواعية.
وأوضح المستشار الألماني فريديريتش ميرتس أن من يرفض العودة إلى سوريا يمكن ترحيله بالتأكيد، مؤكدًا أن الحكومة الألمانية ماضية في سياسة إعادة وترحيل اللاجئين المخالفين أو غير الراغبين في العودة.
الداخلية الألمانية: نسعى لطرد السوريين الذين ارتكبوا جنحًا أو جرائم
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في يوليو الماضي أنها تسعى لطرد السوريين الذين ارتكبوا جنحًا أو جرائم، ضمن إطار سياسة البلاد الصارمة تجاه المخالفين لشروط الإقامة.