متجوزة راجل محترم.. شيرين طارق ترد على شائعات «المثلية»
ظهرت السوبرانو العالمية شيرين أحمد طارق خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور والحضور بصوتها الساحر وتقديمها الرائع خلال الحفل، الذي جاء بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد كبير من قادة ورؤساء وملوك العالم.
شيرين طارق في ضيافة أحمد سالم
وفي أول ظهور لها بعد حفل الافتتاح، حلت الفنانة الشابة كضيفة عبر فيديو كونفرانس خلال برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم، أمس الإثنين، وتحدثت خلال اللقاء عن استعدادها للحفل، والبروفات الخاصة بالاحتفالية.
وأشارت السوبرانو العالمية خلال اللقاء أن الاستعدادات لحفل الافتتاح تمت بتعاون كبير بين الفنانين المشاركين في الاحتفالية، موضحة أن الفريق عمل جاهدا على المؤثرات الصوتية، لافتة إلى أنها تدربت كثيرا ولفترة طويلة على الأداء الذي قدمته في الحفل، مؤكدة أنها خلال الحفل شعرت بأنها حاضرة بكل كيانها.
وأضافت شيرين طارق أنها تعيش تجربة مصرية حقيقية بعد مشاركتها في الحدث التاريخي، قائلة: «أنا الآن في أسوان استمتع بالتاريخ والجمال من حولي، وسأعود قريبا إلى الإسكندرية، مدينتي التي أعشقها».
دعمها لما يُعرف بـ«الرينبو»
ولاحقت شيرين أحمد طارق شائعات كثيرة، منها دعمها لمجتمع المثلية أو ما يعرف بـ «الرينبو»، وذلك بعد تداولها لفيديو لها وهي ترقص في إحدى شوارع أمريكا وحاملة لعلم ذلك المجتمع، لترد الفنانة من خلال برنامج «كلمة أخيرة»، قائلة: «سمعت هذه الشائعات المجنونة، أنا وزوجي ضحكنا عليها، فأنا سعيدة في زواجي ومتزوجة من رجل محترم، لكن الحقيقة أن الأمر أغضبني قليلا لأنه شكل غمامة على مشاركتي في حفل المتحف الكبير».
تجربة لا تنسى
وأكدت «شيرين» على أن افتتاح المتحف المصري الكبير كان تجربة فنية وإنسانية لا تُنسى، عبّرت فيها عن هوية مصر وجمالها وحضارتها أمام العالم.
وفي سياق أخر، أثارت صورة الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة لها وهي ترفع علمًا يحمل ألوان قوس قزح، ما دفع البعض لاتهامها زعمًا بدعم المثلية.
وبالفحص تبين أن العلم الذي كانت ترفعه شيرين طارق هو علم السلام (PACE) وليس علم الفخر (Pride Flag) الذي يرمز إلى المثلية الجنسية.