شريهان أبو الحسن: "الراجل البخيل هو الوحيد اللي اتفقت عليه كل الستات"
                            ناقشت الإعلامية شريهان أبو الحسن، خلال برنامجها "ست ستات" المذاع على قناة dmc، واحدة من أكثر الصفات المنفرة في الرجل من وجهة نظر النساء، وهي البخل، مؤكدة أن النساء في كل الثقافات بيكرهن الراجل البخيل، وبيفضلن دائما الراجل الكريم حتى لو لم يكن غنيا.
الكريم أهم من الغني
بدأت شريهان أبو الحسن حديثها قائلة: "الراجل البخيل هو الراجل اللي أجمعت النساء على كراهيته، في كل المجتمعات وفي كل الثقافات."
وأضافت أن المرأة بطبيعتها تنجذب إلى الرجل السخي الكريم الذي لا يبخل عليها بشيء، موضحة: "لو ست هتختار ما بين الغني وما بين الكريم، هتختار الكريم وهي مغمضة."
ودعمت شريهان أبو الحسن كلامها بنتائج استطلاع بريطاني أظهر أن النساء يفضلن الرجل الكريم على الغني أو الجذاب.
التحليل النفسي: "البخل يقتل الجاذبية"
وتطرقت شريهان أبو الحسن إلى الأسباب النفسية وراء رفض النساء للرجل البخيل، مستشهدة بدراسة من جامعة ييل الأمريكية أكدت أن المرأة تعتبر الرجل البخيل أقل جاذبية وغير جدير بالثقة، وغالبا ما يكون البخل سببا كافيا لإنهاء العلاقة دون محاولة إصلاحها.
وقالت شريهان إن الكرم بالنسبة للنساء مش مجرد إنفاق مادي، لكنه انعكاس لشخصية الرجل وقدرته على العطاء والاحتواء.
الكرم.. دليل على الذكاء العاطفي
واستعانت الإعلامية بدراسة من جامعة بريستول البريطانية، أوضحت أن النساء يرين في السلوك الكريم علامة على الذكاء الاجتماعي والقدرة على الاستثمار في العلاقة.
وقالت: "الستات بتفسر السلوك الكريم كدليل على الذكاء الاجتماعي والقدرة على العطاء، ودي صفات بتزود الجاذبية في نظرهم."
هل الكرم دليل حب؟
وطرحت شريهان أبو الحسن سؤالًا أثار الجدل بين المشاهدين: "هل الكرم دليل على حب الراجل واهتمامه بالست؟ ولا المفروض تحبه لشخصه مش لفلوسه؟"
واستشهدت بدراسة نشرتها مجلة "علم النفس التطوري" (Evolutionary Psychology)، أوضحت أن الرجال يظهرون كرمهم بشكل أكبر في وجود النساء، وأنهم يكونون أكثر ميلا للتطوع أو التبرع في حضورهن، وهو ما قد يجعل بعض النساء لا يكتشفن البخل بسهولة في بداية العلاقة.
وفي وقت سابق ، أثارت الإعلامية شيريهان أبو الحسن قضية اجتماعية حساسة تمس آلاف الأسر المصرية والعربية، حول حدود تدخل الأهل في قرارات الأبناء المصيرية، خاصة حين يتعلق الأمر بالزواج واختيار شريك الحياة، وما إذا كان اعتراض الأهل بدافع الحماية أم مجرد تمسك بالتقاليد.
                
