نقيب السياحيين: افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حدث تاريخي لمصر
أكد باسم حلقة نقيب السياحيين، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل واحدة من أعظم المناسبات في التاريخ الحديث لمصر، مشيراً إلى أن هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال ثقافي، بل كان رسالة موجهة إلى العالم بأسره عن حضارة مصر وقدرتها على صناعة المشهد العالمي من جديد.
الطابع الفني للحفل جاء متوازن
وأوضح حلقة، خلال لقائه في برنامج «أهل مصر» المذاع على قناة أزهري، أن الطابع الفني للحفل جاء متوازناً ليجمع بين الأصالة المصرية والروح العالمية، حيث دمج بين الموسيقى الأوبرالية والفنون النوبية والمزمار البلدي، ليقدم صورة متكاملة عن التنوع الثقافي المصري الذي يفهمه العالم سريعا، وأضاف أن هذا الافتتاح شكّل أكبر دعاية تاريخية لمصر في العصر الحديث، بعدما حظي بمتابعة إعلامية واسعة من مختلف دول العالم، مؤكداً أن ملايين المشاهدين تابعوا الحدث الذي قدم مصر كعاصمة للثقافة والحضارة.
الافتتاح لم يكن مجرد احتفال أثري
وأشار نقيب السياحيين إلى أن الافتتاح لم يكن مجرد احتفال أثري، بل حدث وطني وإنساني يجسد عظمة المصري القديم وقيمة الانتماء للوطن، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير سيكون واجهة مصر الجديدة ورسالة فخر للأجيال القادمة، وأشاد بالدقة التنظيمية والجهود الحكومية المبذولة لإنجاح هذا الحدث الذي وصفه بأنه "أعظم دعاية مجانية لمصر منذ عقود".
واختتم حلقة تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يمثل تحولا نوعيا في السياحة الثقافية، مشيرا إلى أن انبهار العالم بالحفل وما تضمنه من رموز حضارية سيُترجم إلى زيادة في حركة السياحة الدولية إلى مصر خلال الأشهر المقبلة، خاصة في ظل ما تتمتع به البلاد من استقرار وبنية تحتية متطورة لخدمة الزوار من مختلف الجنسيات.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثا استثنائيا يتجاوز حدود الثقافة والآثار، ليجسد قدرة الدولة الحديثة على استعادة هويتها وبناء مستقبلها في الوقت ذاته.
وأشار الفيومي إلى أن هذا الصرح الحضاري العملاق هو ثمرة رؤية قيادية واعية استثمرت في الإنسان والحضارة معًا، ويعكس إيمان مصر بقدرتها على تحويل الطموحات الحضارية إلى واقع ملموس.

