00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الحكومة السودانية: لا تفاوض مع الدعم السريع قبل انسحابها من الأعيان المدنية

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أكدت الحكومة السودانية في تصريحات لقناتي العربية والحدث أنه لا هدنة قبل انسحاب ميليشيات الدعم السريع من الأعيان المدنية، تنفيذًا لما نص عليه اتفاق جدة لعام 2023.

وشددت الحكومة السودانية على أنه لا توجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع ميليشيات الدعم السريع بشأن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي.

مقترح أمريكي بوقف إطلاق النار في السودان 

وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة للقناتين أن مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ مجموعة من الصحفيين بأن واشنطن طرحت مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في السودان، في ظل تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقًا للمصادر، فإن المقترح الأمريكي يتضمن هدنة أولية تمتد من ثلاثة إلى تسعة أشهر، بهدف تهيئة الأجواء لبدء مسار تفاوضي شامل يهدف إلى إنهاء النزاع وإعادة الاستقرار.

وأوضح بولس أن الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع أبديا ترحيبًا مبدئيًا بالمبادرة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الجانبين يبحثان حاليًا الجوانب الفنية واللوجستية للمقترح، بما في ذلك آليات التنفيذ والمراقبة وضمانات الالتزام.

وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن المساعي الدبلوماسية الأمريكية متواصلة لإقناع الطرفين بضرورة إنهاء القتال وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

كما نفى بولس وجود أي قنوات تفاوض مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش السوداني والدعم السريع، موضحًا أن الاتصالات تتم بصورة منفصلة مع كل طرف عبر قنوات أمريكية خاصة.

وتأتي هذه التطورات وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، بعد سيطرة ميليشيات الدعم السريع على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة من الإقليم، بالإضافة إلى تصاعد حركة النزوح من شمال كردفان.

من جهتها، أعلنت هيئة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن المجاعة امتدت إلى مدينتي الفاشر وكادوجلي في ولايتي دارفور وجنوب كردفان، محذرة من أن نحو 20 منطقة أخرى مهددة بالمصير ذاته بسبب اشتداد القتال خلال الأشهر الماضية.

ويعد سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي تحولًا مفصليًا في الصراع، إذ كانت آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، ما منح تلك القوات نفوذًا فعليًا على أكثر من ربع مساحة البلاد، في واحدة من أخطر مراحل الحرب الدائرة في السودان.

تم نسخ الرابط