00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

وزارة الري: خطة شاملة لتحويل السيول من خطر إلى مورد مائي

السيول
السيول

كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن الوزارة تنفذ خطة شاملة ومتكاملة لمواجهة مخاطر السيول على مستويين؛ بعيد المدى وموسمي، 

وأكد المهندس محمد غانم، أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى تحويل السيول من مصدر خطر إلى مورد مائي يمكن الاستفادة منه.

وأوضح غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الوزارة تعتمد على ثلاثة أنواع من الإجراءات لمواجهة أخطار السيول، يتم تنفيذها وفق خطة مدروسة ومتجددة باستمرار.

إجراءات بعيدة المدى لحصاد مياه السيول

أشار المتحدث باسم وزارة الري إلى أن الإجراءات بعيدة المدى تشمل بناء خزانات مياه وسدود حماية وبحيرات صناعية في المناطق الأكثر عرضة للسيول، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك المشروعات هو التحكم في كميات المياه وتوجيهها إلى مناطق محددة.

وأضاف أن هذه المشروعات تسهم في تحويل السيول من نقمة إلى نعمة، إذ يمكن استخدام المياه المتجمعة في البحيرات الصناعية لاحقا في الري أو تغذية الخزان الجوفي، ما ينعكس إيجابًا على التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.

استعدادات موسمية متكررة لمواجهة الأمطار

وأوضح غانم أن هناك نوعا ثانيا من الإجراءات يتمثل في الاستعدادات الموسمية التي تُنفذ مع اقتراب موسم الأمطار كل عام، وتتضمن تطهير مخرات السيول، وصيانة السدود والبحيرات، ومتابعة جاهزية المنشآت المائية.

وأشار إلى أن فرق الوزارة تعمل بشكل مستمر على مراجعة حالة المخرات والمصارف المائية، لضمان انسياب المياه دون أضرار على المنشآت أو التجمعات السكنية القريبة من مجاري السيول.

تحرك عاجل قبل السيول بـ72 ساعة

ولفت الي أن النوع الثالث من الإجراءات، فهو التحرك العاجل قصير المدى، الذي يبدأ قبل السيول بثلاثة أيام فقط، اعتمادًا على تقارير مركز التنبؤ بالأمطار التابع لوزارة الري.

 

وأكد غانم أن المركز يمتلك أنظمة رصد دقيقة تتنبأ بمواقع سقوط الأمطار قبلها بثلاثة أيام، حيث يتم إخطار المحافظات المعنية فورا لاتخاذ التدابير الوقائية، مثل إخلاء المناطق الخطرة أو رفع حالة الاستعداد القصوى في مخرات السيول.

1600 منشأة لمواجهة أخطار السيول

أوضح غانم أن الوزارة نجحت خلال السنوات الماضية في تنفيذ أكثر من 1600 منشأة لمواجهة أخطار السيول على مستوى الجمهورية، من بينها 81 سدًا للحماية موزعة على مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن هذه المنشآت ساهمت بالفعل في حماية القرى والمدن من الأضرار الناتجة عن السيول، وفي الوقت ذاته وفرت كميات كبيرة من المياه يمكن إعادة استخدامها في الزراعة أو المشروعات التنموية.

تعاون مستمر بين الوزارات والمحافظات

واختتم المتحدث باسم الوزارة تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة السيول تتطلب تنسيقًا دائمًا بين وزارة الري وباقي الجهات المعنية، وفي مقدمتها المحافظات ووزارات التنمية المحلية والإسكان والبيئة، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة تستهدف تحقيق التوازن بين الحماية والاستفادة من الموارد المائية الناتجة عن الأمطار والسيول.

تم نسخ الرابط