00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

قيادات حزبية: مصر تُبهِر العالم وتكتب فصلًا جديدًا في تاريخ القوة الناعمة

المتحف الكبير
المتحف الكبير

 

أشاد عدد من القيادات الحزبية والشخصيات الثقافية البارزة بردود الفعل العالمية التي صاحبت افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدين أن هذا الحدث التاريخي أعاد لمصر موقعها في صدارة المشهد الحضاري، ورسخ صورتها كقوة ثقافية وإنسانية قادرة على أن تجمع بين المجد القديم والنهضة الحديثة.
 

المتحف الكبير أعاد صياغة العلاقة بين الحضارات

ومن جانبه قال  الدكتور مختار همام امين حزب حماة الوطن بسوهاج، إن الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في تاريخ الإنسانية، حيث اجتمع العالم بأسره ليحتفي بمصر، ليس فقط كمهد للحضارة، بل كقوة ثقافية معاصرة قادرة على أن تقود الحوار بين الأمم من خلال إرثها الفريد.

وأوضح همام، أن ردود الفعل الدولية التي تتابعت خلال الساعات التالية للافتتاح تجاوزت حدود الإعجاب بالحدث لتصل إلى ما يشبه “الانبهار الجماعي”، حيث تنافست الصحف والمواقع العالمية في إبراز روعة المتحف وتفاصيله الدقيقة، ووصفت شبكة “دويتشه فيله” الألمانية المتحف بأنه “أعظم سفير للحضارة الإنسانية في القرن الحديث”.

وأشار إلى أن المتحف لم يكن مجرد مبنى ضخم يحتضن آثارًا نادرة، بل فضاء إنساني يجمع بين المعمار المتقن والتكنولوجيا المتطورة وسرد الحكاية المصرية بطريقة تجعل الزائر يعيش التجربة وكأنه جزء من التاريخ ذاته. وأضاف أن المتحف أصبح نموذجًا عالميًا في كيفية تحويل التراث إلى مورد معرفي واقتصادي، وأنه سيُسهم في إعادة تشكيل حركة السياحة العالمية لصالح مصر.

وقال همام إن حضور القادة والرؤساء وكبار الشخصيات الدولية في الافتتاح لم يكن بروتوكوليًا فقط، بل كان تعبيرًا عن تقدير حقيقي لدور مصر في حماية التراث الإنساني، مشيرًا إلى أن المتحف يُعد أيضًا رسالة دبلوماسية بليغة، إذ يعكس قوة مصر الناعمة وموقعها المحوري في العالم.


المتحف المصري الكبير مرآة تعكس وجه مصر الحضاري

فيما قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ما شهده العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا فريدًا في تاريخ الإنسانية، ليس فقط لأنه يضم أعظم كنوز الحضارة القديمة، بل لأنه يعبر عن نهضة معمارية وثقافية واقتصادية تقودها مصر الحديثة بثقة واقتدار.

وأوضح الحبال  أن ردود الفعل العالمية عقب الافتتاح كانت مشهدًا مهيبًا من التقدير والدهشة، حيث تصدّر الحدث عناوين كبرى الصحف والقنوات الدولية، ووُصف من قبل وكالة “رويترز” و“أسوشيتد برس” بأنه “أعظم افتتاح ثقافي في القرن الحادي والعشرين”. 
وقال إن صور الزعماء والرؤساء وهم يقفون أمام تمثال رمسيس الثاني وسط إبهار بصري غير مسبوق أعادت إلى الأذهان عظمة الحضارة المصرية ومكانتها في ضمير الإنسانية.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير، أيقونة عالمية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والروح المصرية، مشيرًا إلى أن التصميم الهندسي الذي يربط بين الأهرامات والمتحف في تناغم بصري مدهش يجعل منه جزءًا من المشهد الأثري الأعظم في التاريخ. وأوضح أن هذا المشروع العملاق هو أحد ثمار رؤية القيادة السياسية في بناء “الجمهورية الجديدة”، التي لا تكتفي بالنهضة الاقتصادية، بل تبني الإنسان ثقافيًا ومعرفيًا.

وأكد الحبال أن اهتمام العالم بهذا الافتتاح يؤكد أن مصر استعادت زمام القوة الناعمة، وأنها أصبحت مركز إشعاع ثقافي حقيقي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف أن المتحف سيجذب ملايين الزوار سنويًا، وسيكون مركزًا لتبادل الخبرات بين علماء الآثار والمؤرخين من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانة مصر كمركز للبحث العلمي والتراث الإنساني.

وأشار إلى أن ما أنجزته الدولة المصرية في هذا المشروع يعكس وعيًا استراتيجيًا بأن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في المستقبل، وأن الحفاظ على الهوية لا يتعارض مع الحداثة بل يتكامل معها. 

وقال: “هذا المتحف هو مرآة تعكس وجه مصر الحضاري، وتؤكد أن الجمهورية الجديدة لا تُبنى فقط بالطرق والكباري، بل أيضًا بالثقافة والمعرفة والفن”.

 

 شهادة على عبقرية المصريين وقدرتهم على تحويل التاريخ إلى طاقة مستقبلية”

وقال المهندس رامي نصر، القيادي بحزب حماة الوطن، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، ملحمة وطنية جديدة تضاف إلى سلسلة إنجازات الدولة المصرية الحديثة، ورسالة إلى العالم بأن مصر قادرة على تحويل أحلامها إلى واقع، وأنها تمضي بخطوات ثابتة نحو استعادة مكانتها الحضارية على الساحة الدولية.

وأوضح نصر في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم أن ردود الفعل العالمية على افتتاح المتحف كانت بمثابة استفتاء حضاري على قدرة المصريين في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، لافتًا إلى أن ما كتبته الصحف والمجلات الكبرى حول العالم — من “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى “الجارديان” البريطانية و“لوفيجارو” الفرنسية — عكس حالة انبهار حقيقية ليس فقط بجمال التصميم أو ضخامة المشروع، ولكن بالدلالة الرمزية لهذا الافتتاح الذي يعبر عن عودة مصر لقيادة المشهد الثقافي الإنساني.

وأشار إلى أن المتحف لم يكن مجرد مبنى ضخم يضم آلاف القطع الأثرية، بل هو مؤسسة معرفية متكاملة تمزج بين العمارة المبهرة والرؤية التكنولوجية الحديثة، إذ تم تصميم قاعاته لتمنح الزائر تجربة سردية تحكي تاريخ الإنسان المصري منذ فجر الحضارة وحتى اليوم، مؤكدًا أن هذا الإبداع المعماري والهندسي لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية الصلبة التي أولت للمشروع اهتمامًا خاصًا منذ بدايته.

وأضاف أن إشادة منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف وعدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية ليست مجرد كلمات مجاملة، بل تعبير صادق عن تقدير العالم لجهد دولة أدركت قيمة الثقافة في بناء الإنسان. وقال: “ما تحقق في المتحف المصري الكبير هو استعادة للثقة في قدرة المصريين على الإبداع والتنظيم والعمل الجماعي، وهي القيم التي قامت عليها حضارتنا منذ آلاف السنين”.

وأكد نصر أن حزب حماة الوطن يرى في هذا الافتتاح رسالة وطنية جامعة تعكس روح “الجمهورية الجديدة”، التي تضع الثقافة في مقدمة أولوياتها، وتعتبرها ركيزة من ركائز الأمن القومي. مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيُسهم في تنشيط السياحة الثقافية، وخلق فرص عمل، وتعزيز دور مصر كوجهة أولى لعشاق التاريخ والفن والعمارة في العالم.

وتابع : المتحف الكبير وجه مصر الذي أراد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يقدمه للعالم: دولة قوية بتاريخها، واثقة بخطواتها، وماضية بثبات نحو المستقبل”.

تم نسخ الرابط