وزيري: طريقة عرض القطع الأثرية في المتحف الكبير تبهر العالم وتنفرد بها مصر
قال مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إن طريقة عرض القطع الأثرية داخل المتحف المصري الكبير تم التخطيط لها على مدار سنوات طويلة بدقة شديدة، بهدف أن يعيش الزائر تجربة غير مسبوقة تبهر السائح وتدهش العالم كله، مؤكدا أن هذه التجربة الفريدة لن يجدها في أي مكان اخر حول العالم، وهو ما يعد أحد أهم أهداف المتحف منذ اللحظة الأولى لتصميمه.
عظمة الحضارة المصرية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الزائر بمجرد دخوله المتحف سيشعر بعظمة الحضارة المصرية من اللحظة الأولى، حيث يستقبله تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت، والذي يبلغ وزنه نحو 83 طنا وارتفاعه 11 متر، مواصلا: «هيلاقي على شمال رمسيس الثاني، تماثيل سنوسرت، وعلى يمينه تماثيل الآثار الغارقة التي تم اكتشافها في الإسكندرية، ليبدأ بعدها الزائر رحلته عبر الدرج العظيم الذي يعد من أبرز معالم المتحف».
الدرج العظيم يضم نحو 60 تمثالا
وأوضح أن الدرج العظيم يضم نحو 60 تمثالا ملكيا تم ترتيبها بترتيب تاريخي دقيق، يبدأ من عصر الدولة القديمة مرورا بـالدولة الوسطى وصولا إلى الدولة الحديثة، في سرد بصري يروي تطور الحضارة المصرية على مر العصور.
وفي سياق متصل أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس مكانة مصر الحضارية ويليق بـ «الجمهورية الجديدة»، مشيرًا إلى أن العالم أشاد بالحفل.
تنوع المشاهد والتصوير والإبهار
وأضاف مصطفى وزيري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أن الحفل تميز بتنوع المشاهد والتصوير والإبهار في جميع المعالم الأثرية المصرية، كما نجح في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
وأشار وزيري إلى تنوع الشخصيات المشاركة في الحفل، سواء من رموز العلم والثقافة مثل الدكتور فاروق حسني والدكتور مجدي يعقوب والدكتور خالد العناني، أو من نجوم الرياضة أمثال فريال أشرف وأحمد الجندي، مؤكدًا أن حضورهم كان تكريمًا لهم.
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما نوه مصطفى وزيري بأهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ركزت على السلام واستقرار مصر كواحة للأمن والاستقرار، ولفت إلى جهود الدكتور خالد العناني في فترة توليه وزارة الآثار لإنجاز ملف المتحف المصري الكبير.
