إتيكيت الصور الرسمية للنساء: خطوات بسيطة لتظهري بأفضل نسخة أمام الكاميرا
تمثل الصور الشخصية والرسمية جزءا مهما من حياتنا المهنية في العصر الحالي، فسواء كانت هذه الصورة لملف العمل الشخصي أو لاستخدامات السيرة الذاتية يجب أن تتسم ببعض القواعد أو الاتيكيت.
فالأمر لا يقتصر على جودة الكاميرا، بل يتعداه لمجموعة من الآداب، والالتزامات التي بها يضمن أن تكون الصورة معبرة عن الاحترام والاحترافية، وتترك انطباعا إيجابيا قويا لدى المتلقي، مما يعكس مدى اهتمام الشخص بالتفاصيل ومكانته.
اتيكيت التقاط الصور الرسمية.. دليلك للظهور الأمثل
نشر موقع Harvard Business Review، في مقال منشور عن أهمية لغة الجسد في الصور المهنية. حيث نصح بالانتباه جيدا لوضعية الجسد وتعبير الوجه؛ فالتواصل البصري المباشر والابتسامة الخفيفة والحقيقية يضيفان مصداقية وثقة للشخص الظاهر في الصورة، مما يؤثر بشكل مباشر على فاعلية الصورة وقدرتها على تحقيق الهدف المرجو منها.
لذلك من المهم التعرف على قواعد الاتيكيت للصور الرسمية وهي:
المظهر الشخصي والملابس
يجب أن يكون المظهر العام أنيقا، بالملابس الرسمية مثل البدلة أو الزي المهني المناسب للمجال. لأن الملابس المختارة بعناية ترمز إلى الجدية والاحترافية.
ويفضل تجنب النقوش المشتتة أو الألوان الفاقعة التي قد تشتت الانتباه عن الوجه. ويجب التأكد من نظافة الملابس وخلوها من التجاعيد، بالإضافة إلى تسريحة شعر مرتبة ومكياج هادئ للإناث وغير مبالغ فيه، ليكون التركيز على ملامح الوجه والتعبير بدلا من الزينة.
الوضعية الصحيحة
تعد وضعية الوقوف أو الجلوس هي المفتاح لنقل الثقة والاحترافية. لذلك ينصح بالوقوف باستقامة مع استرخاء الكتفين قليلا، وإمالة الرأس بزاوية طفيفة والحفاظ على التواصل البصري المباشر مع عدسة الكاميرا.
أما تعبير الوجه، فيجب أن يكون ودودا ومهذبا، وغالبا ما تكون الابتسامة الخفيفة هي الأنسب، لأنها تظهر ثقة بالنفس من دون مبالغة فيها أو تصنّع.
الخلفية والإضاءة الملائمة
تلعب البيئة المحيطة دورا حاسما في إيصال الرسالة المهنية للصورة. فالخلفيات البسيطة وغير المزدحمة هي الأفضل، مثل خلفية بلون واحد رمادي فاتح، أبيض، أو بيج.
أما الإضاءة، فيجب أن تكون طبيعية قدر الإمكان، أو إضاءة استوديو ناعمة ومتساوية تعمل على إبراز الملامح بوضوح من دون إحداث ظلال قاسية أو غير مرغوبة تشوه المظهر أو تشتت العين عن الوجه.
يعتبر اتيكيت التقاط الصور الرسمية أكثر من مجرد تصوير؛ لأنه سيعكس الاحترام للذات وللجمهور الذي ستعرض عليه الصورة.
ومن خلال إتقان المظهر، ولغة الجسد، واختيار البيئة المناسبة، يمكن لأي شخص أن يضمن صورة رسمية تليق بمكانته المهنية.