خلال حضورها حفل الافتتاح ..هالا القاسم: "لحظة تخلينا نرفع راسنا ونقول دي مصر"
علقت هلا القاسم، رائدة الأعمال المصرية، على افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرةً أن المتحف يجسد تاريخ مصر العريق في مكان واحد، وأضافت أنه ليس فخرًا للمصريين فقط، بل هو فخر للعالم أجمع.
وجاء ذلك عبر بوست قامت بنشره على صفحتها الرسمية بمنصة "إنستجرام" قائلة : المتحف المصري الكبير مش مجرد مبنى… ده حكاية مصر كلها في مكان واحد فخر مش بس لينا كمصريين، لكن للعالم كله يشوف إحنا مين وقد إيه بلدنا عظيمة لحظة تخلينا نرفع راسنا ونقول دي مصر "
وفي مشهد عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية، أضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في التاريخ الحديث.
وشملت الفعالية إضاءة المسلات في باريس ولندن ونيويورك وروما وإسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة رمزية توحد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط أول حضارة عرفها الإنسان.
الاحتفال الرسمي
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع الاحتفال الرسمي الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد.
وترمز هذه المبادرة العالمية إلى تقدير الشعوب للحضارة المصرية التي تركت بصماتها في كل بقاع الأرض، وتؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل جسر حضاري يربط مصر بالعالم ويجسد استمرار رسالتها الإنسانية عبر العصور.
وفي سياق أخر، تزينت الأهرامات بأضواء متناسقة مساء اليوم احتفالًا بـ افتتاح المتحف المصري الكبير، وانطلق الحفل الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مناسبة تُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويشهد الافتتاح مشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث يعكس الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية العريقة، ويؤكد الدور الثقافي والإنساني الفريد الذي تضطلع به مصر.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق يعكس تقدير المجتمع الدولي لرؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد مكانة مصر كـ جسر حضاري بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.
مساحة وتصميم المتحف
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.