وزيرة روسية: المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي
شاركت وزيرة الثقافة الروسية، أولجا ليوبيموفا، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بالعاصمة القاهرة، ممثلة لروسيا الاتحادية، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، إلى جانب 18 رئيسًا و12 ملكًا وزعيمًا و8 رؤساء وزراء و40 وزيرًا ورئيس برلمان من مختلف دول العالم.
العلاقات بين روسيا ومصر تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر
ووفقًا لبيان صادر عن السفارة الروسية في القاهرة، أكدت ليوبيموفا أن العلاقات بين روسيا ومصر تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر، حين شارك علماء روس في دراسة التراث المصري القديم.

وأضافت أن التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين تعزز خلال القرن العشرين عبر البعثات الأثرية المشتركة وتبادل الخبراء والمشروعات البحثية، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة لا تزال تتطور حتى اليوم.
روسيا تشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير وتؤكد عمق العلاقات الثقافية مع مصر
وأكدت الوزيرة أن مشاركة روسيا في افتتاح المتحف المصري الكبير تعكس احترام موسكو لعلاقاتها التاريخية مع القاهرة، وتعد خطوة نحو توسيع مجالات التعاون البحثي وتبادل الخبرات في مجال الآثار والمتاحف.
ليوبيموفا: افتتاح المتحف المصري الكبير سيعزز مكانة مصر عالميًا
وفي تصريحات سابقة، أوضحت ليوبيموفا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعزز مكانة مصر عالميًا باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات الثقافية والسياحية، وأحد أكبر المراكز الأثرية الحديثة في العالم.
روسيا تعرض خبرتها لدعم المتحف المصري الكبير وبرامج الجولات الافتراضية
وأشارت إلى أن روسيا تمتلك خبرة واسعة في تطوير البرامج الثقافية والتعليمية والمتاحف والمسارات السياحية التي تستقطب ملايين الزوار سنويًا، مؤكدة استعداد بلادها لتبادل هذه الخبرات مع مصر عبر تنظيم معارض مشتركة ومؤتمرات علمية ومبادرات تعليمية جديدة.

وأضافت الوزيرة أن بلادها منفتحة على التعاون في جميع المجالات الثقافية والتقنية، بما في ذلك إنشاء جولات افتراضية للمتحف بدعم من خبراء روس، بهدف زيادة عدد الزوار، خاصة من السياح الناطقين بالروسية من دول رابطة الدول المستقلة.
ليوبيموفا: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون محركًا للنمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، توقعت ليوبيموفا أن افتتاح المتحف سيشكل دافعًا قويًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة، من خلال توفير آلاف فرص العمل في مجالات الترميم والإرشاد السياحي والإنتاج الإعلامي والتقنيات الحديثة.
كما رأت أن المشروع سيسهم في زيادة تدفق السياح وتعزيز إيرادات قطاعات السياحة والفنادق والنقل والتجزئة، فضلًا عن توسيع استخدام التكنولوجيا المتقدمة كالواقع الافتراضي والمعزز لتقديم تجارب سياحية فريدة وجاذبة للجماهير الباحثة عن تجارب ثقافية مميزة.



