أحمد مراد: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة خاصة جدًا في حياتي
أعرب الكاتب الكبير أحمد مراد، عضو مجلس الشيوخ، عن سعادته وفخره بالمشاركة في كتابة النص السردي الخاص بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تلك اللحظة كانت "خاصة جدًا" في حياته، وأن شعوره لا يوصف حين وجد نفسه يكتب عن حضارة طالما تأملها بانبهار، لتتحدث الآن بلسانه أمام العالم أجمع.
وقال مراد إن رحلته مع التاريخ المصري بدأت من رواية "أرض الإله"، التي فتحت أمامه باب استكشاف الحضارة المصرية العظيمة، وقادته إلى سنوات من البحث والسفر بين المعابد والنقوش والأسرار.
وأضاف عبر تغريده له عبر حسابه الرسمي على "انستجرام" أن أجمل ما يميز المتحف المصري الكبير هو أنه عند عتباته يترك الزوار خلافاتهم العقائدية والتاريخية والمذهبية والسياسية، ليتمكنوا من رؤية حضارة علّمت العالم معنى الإنسانية، مؤكدًا أن الحضارة المصرية أثبتت أن الإنسان، حين يسعى للفهم لا لفرض السيطرة، يستطيع أن يخلّد نفسه بالفعل لا بالصراع، مشددًا على أن "البقاء ليس للأقوى، بل لمن امتلك الحكمة والفن والجمال، وصنع من القوة سلامًا حقيقيًا".
وأشار أحمد مراد إلى أن مشاركته في هذا الحدث العالمي كانت شرفًا كبيرًا له، خاصة بالتعاون مع الفنانة الأسطورية شريهان، وعدد من المبدعين، من بينهم الموسيقار هشام نزيه، ومهندس الديكور محمد عطية، والمخرج ومدير التصوير أحمد المرسي، ومدير التصوير مازن المتجول، والمخرجين تامر محسن وتامر عشري، ومخرجي المسرح كريس وإيليس، والمبدعة د. نانسي علي، والمخرج أحمد عرفة.
كما وجّه مراد شكرًا خاصًا إلى الأستاذ محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، ومؤسس شركتي Saadi & Gohar Animation وMedia Hub، وفريقه المتميز: محمد سري، منة قطب، رنا علي، رضوى سامي، ونورهان سمير، على الإدارة المشرفة لأهم حدث في تاريخ مصر الحديث، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.
واختتم أحمد مراد كلمته قائلًا إن هذه المشاركة تمثل امتدادًا لرحلة حب طويلة مع تاريخ بلده، رحلة بدأت من رواية وانتهت عند لحظة عرف فيها معنى الانتماء والفخر.
