لميس الحديدي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مبهر ويليق بعظمة مصر
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أنه كان حدثًا مبهرًا بكل تفاصيله، ويليق بعظمة مصر وتاريخها العريق.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها تغطية خاصة عبر قناة النهار، إن الحفل جمع بين الفن والتكنولوجيا في توليفة بصرية وموسيقية مدهشة، حيث استُخدمت فيه أحدث تقنيات الهولوجرام والجرافيكس، إلى جانب توزيعات موسيقية مبهرة أضفت على المشهد روحًا حضارية متفردة.
مفيش مقارنة بين حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وحفل المومياوات
وأضافت: «الناس اللي هتقارن بين حفل المتحف المصري الكبير وحفل المومياوات أو الكباش بقولهم ،لكل حفل مذاقه وتقنياته الخاصة، ده حفل مسرحي استخدم كل أدوات الإبهار واستفاد من موقع المتحف بجوار الأهرامات ليصنع لوحة فنية تجمع بين الماضي والحاضر في مشهد واحد».
انفرد بخبر مشاركة النجمة شريهان
وتابعت الحديدي: «انفردنا بخبر مشاركة النجمة شريهان في الحفل، وكنت قد لمحت في البرنامج إلى عودة نجمة وحشت الجمهور، وبالفعل اللي توقعوا شريهان كسبوا الرهان».
واختتمت حديثها مؤكدة أن مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يضع الحجر الأخير المكمل لبرواز المتحف الكبير كان من أذكى اللحظات في الحفل، قائلة: «لقطة شديدة الذكاء، تمثل رمزًا للعصر وتؤكد أن المتحف ليس مجرد مبنى، بل رسالة مصرية للعالم عن حضارة تتجدد».
وفي نفس السياق ، أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر تعيش هذه الأيام حالة غير مسبوقة من الابتهاج والفخر الوطني، ممتدة منذ فعاليات قمة شرم الشيخ وحتى افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن هذا الزخم الإيجابي يعكس وعي المصريين بجهود الدولة في بناء الحاضر واستعادة مكانتها الحضارية.
وقالت الحديدي، خلال التغطية المباشرة لافتتاح المتحف المصري الكبير على شاشة قناة النهار، إن «هناك حالة فخر بين كل المصريين بهذا المشروع العظيم، حتى الانتقادات التي كانت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اختفت بقدرة قادر، لأن المصريين يعيشون الآن لحظة فخر حقيقية بهذا الصرح الحضاري».
وأضافت الحديدي أن مشاعر الفخر لم تبدأ فقط من حفل الافتتاح، بل سبقتها فعاليات كبرى مثل مؤتمر شرم الشيخ وقمة السلام بمدينة السلام، التي شارك فيها عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن تلك الأحداث المتتابعة «أعادت الثقة والفخر للمصريين وجعلتهم يشعرون بأن العالم ينظر إليهم بإعجاب واحترام».
