00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

اتهام سيدة بسرقة من متحف اللوفر.. هل خدعت الأمن الفرنسي؟

متحف اللوفر
متحف اللوفر

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأة، يوم السبت، مع أربعة مشتبه بهم آخرين في قضية سرقة مجوهرات متحف اللوفر،  وتم احتجازها على ذمة القضية.

اتهام سيدة بسرقة متحف اللوفر

وكانت المتهمة البالغة من العمر 38 عاما تبكي أثناء ظهورها أمام محكمة في باريس، وقالت إنها تخشى على أطفالها وعلى نفسها السجن، وفقا لوكالة فرانس برس.

وجهت لها تهمة التواطؤ في السرقة المنظمة والمؤامرة الجنائية بهدف ارتكاب جريمة، كما تم توجيه الاتهامات يوم السبت إلى اثنين من الأشخاص الخمسة الذين تم اعتقالهم هذا الأسبوع، في حين تم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين دون توجيه اتهامات لهم، حسبما قالت مصادر في الشرطة ومصادر قريبة من القضية لوكالة فرانس برس.

شركة إسرائيلية تتورط في صفقة مجوهرات متحف اللوفر المسروقة

حاول لصوص سرقوا متحف اللوفر في باريس بيع المجوهرات المسروقة عبر الشبكة المظلمة، خلال أكتوبر الماضي، حيث تواصلوا بعد 5 أيام مع شركة الأمن الإسرائيلية CGI Group.

وأوضح رئيس الشركة، زفيكا نافي، لصحيفة "بيلد" الألمانية"، أن شخصًا ادعى تمثيله اللصوص اتصل بالشركة عبر موقعها الرسمي، مقترحًا التفاوض لبيع القطع الفنية المسروقة، مع اشتراط الرد خلال 24 ساعة فقط.

وتعاونت الشركة مع شخص مجهول مرتبط بمتحف اللوفر لتعقب المجوهرات، مؤكدًا أن هذا الشخص كان يمتلك على الأقل جزءًا من القطع المسروقة، مما دفع الشركة لقبول شروط اللصوص بشكل مؤقت.

وبمجرد التأكد من صحة المعلومات، أبلغت الشركة السلطات الفرنسية المختصة، إلا أن الإجراءات البيروقراطية أعاقت استعادة القطع الفنية بسرعة.

150 عينة من الحمض النووي وبصمات الأصابع في موقع الجريمة

كشفت التحقيقات عن وجود نحو 150 عينة من الحمض النووي وبصمات الأصابع في موقع الجريمة، مطابقة للموقوفين، كما تم العثور على آثار الحمض النووي في السيارة التي استخدمها الجناة وفي خوذة أحدهم.

وأوضحت السلطات أن عملية التوقيف جاءت بعد مراقبة دقيقة للمشتبه بهم، على أمل أن تكشف عن شركاء آخرين أو مكان المجوهرات المسروقة.

<strong>متحف اللوفر</strong>
متحف اللوفر

سرقة متحف اللوفر

ووفقًا للتقارير، نفذ اللصوص عملية دقيقة ومنسقة في منتصف النهار، واقتحموا "معرض أبولو" عبر رافعة، وحطموا صناديق العرض وسرقوا 8 قطع نادرة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة، قبل أن يفروا خلال أقل من 4 دقائق.

وأثارت السرقة جدلًا واسعًا حول ضعف الإجراءات الأمنية في المتحف، حيث أكدت المديرة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي وجود خلل فادح في نظام المراقبة، مشيرة إلى أن الشرفة والنافذة التي تسلل منها اللصوص لم تكن مزودة بكاميرات، وقدمت استقالتها على خلفية الحادث، إلا أن إدارة المتحف رفضت قبولها.

وعلقت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، على السرقة قائلة إن الخسائر الاقتصادية كبيرة، لكن القيمة التاريخية والثقافية للمجوهرات تجعل الأثر النفسي والثقافي للحادث أعظم بكثير من الخسائر المادية.

وتواصل السلطات الفرنسية تحقيقاتها لتحديد هوية بقية المتورطين والعمل على استعادة المجوهرات المسروقة التي تمثل جزءًا نادرًا من التراث الفني العالمي، وسط توقعات بالإعلان عن تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة.

تم نسخ الرابط