المصممة شُشة كمال تُبدع في الهدايا الرسمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
يشهد العالم اليوم الافتتاح التاريخي المنتظر لـ المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، والذي يجسد عبقرية المصري القديم وابتكار المصري المعاصر.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، تتألق المصممة المصرية شُشة كمال بإبداعها في تصميم الهدايا الرسمية التي تُقدَّم لضيوف حفل الافتتاح، في لمسة فنية تمزج بين التراث والحداثة وتعكس روح الهوية المصرية الأصيلة.
شُشة كمال.. فنانة تترجم الهوية المصرية في التصميم
تُعد شُشة كمال واحدة من أبرز الأسماء في مجال التصميم المعاصر في مصر والعالم العربي. اشتهرت بقدرتها على إعادة تقديم الرموز التراثية المصرية بأسلوب عصري أنيق، مع حفاظها على القيم الجمالية والثقافية التي تميّز الحضارة المصرية.
وقد كانت شُشة ضمن قائمة “أحكي 2022” للمصريات المؤثرات، تقديرًا لدورها في إثراء المشهد الإبداعي المصري وإبراز الحرفية المحلية في سياق عالمي حديث.
وفي مشروع الهدايا الرسمية لحفل الافتتاح، قدّمت كمال تصاميم مستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، مستخدمة مواد مستدامة وتقنيات حديثة، لتخرج الهدايا في شكل فني يحمل في تفاصيله بصمة مصرية خالصة.
المتحف المصري الكبير.. واجهة مصر
يقع المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، وبتكلفة تجاوزت مليار دولار، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق مختلف مراحل التاريخ المصري منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويُعرض داخله ولأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية إلى جانب مراكب الشمس و تماثيل الملوك العملاقة، في عرض يستخدم أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي، ليُعيد للأذهان سحر مصر القديمة في إطار بصري معاصر.
