الرئيس السيسي يشهد بعد قليل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
يشهد بعد قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث تاريخي طال انتظاره ويترقبه العالم بأسره، باعتباره أحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية والحضارية في القرن الـ 21.
حضور عدد كبير من ملوك وأمراء
ويُقام الحفل بحضور عدد كبير من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب شخصيات دولية بارزة في مجالات الثقافة والآثار والسياحة، وسط تغطية إعلامية عالمية غير مسبوقة تضم مئات المراسلين من أكثر من 180 وسيلة إعلامية دولية.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية عبر العصور، ومن أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها.
تتويج لجهود استمرت أكثر من ثلاثة عقود
ويأتي افتتاح المتحف تتويجًا لجهود استمرت أكثر من ثلاثة عقود من العمل والتخطيط والتنفيذ، ليُصبح المشروع رمزًا لقدرة الدولة المصرية على تحويل الحلم إلى إنجاز واقعي يعكس مكانتها الحضارية والإنسانية أمام العالم.
ومن المنتظر أن يشهد الحفل عروضًا فنية وثقافية مبهرة تمزج بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، لتُبرز عظمة التراث المصري وروح الإبداع التي لا تنطفئ على مر العصور.
ويُعد هذا الافتتاح هدية مصر إلى العالم كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليؤكد أن مصر كانت ولا تزال مهد الحضارة الإنسانية وراعية التراث العالمي.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ليشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق ،استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس جمهورية كولومبيا في زيارة رسمية هي الثانية له إلى مصر، حيث رحب الرئيس السيسي بضيفه الكريم، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
دور القاهرة الإقليمي والدولي
ووفقًا لنبأ عاجل أوردته قناة «إكسترا نيوز»، فقد أعرب الرئيس الكولومبي عن تقديره للعلاقات الثنائية المتنامية بين مصر وكولومبيا، مشيدًا بدور القاهرة الإقليمي والدولي الفاعل في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.