أحمد موسى يكشف عن التكلفة الحقيقية لتنفيذ المتحف المصري الكبير

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة المصرية بدأت في تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير من خلال 3 مراحل رئيسية، موضحًا أن المرحلة الأولى تتمثل في تهيئة الأرض بتكلفة 5 ملايين جنيه مصري تحملتها الموازنة العامة للدولة، معلقا: «يعني مش كلها قروض، فلوسنا اهي». 

250 مليون جنيه تمويل من الحكومة

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه «على مسؤوليتي»، أن المرحلة الثانية من  2006-2010 تمت من خلال بناء مركز الترميم والمبنى الرئيسي الذي يعد أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط وهو المكان المخصص لاستقبال القطع الأثرية من كافة المتاحف والمناطق الأثرية وترميمها وتأهيلها ووضعها في المخازن، بتكلفة 250 مليون جنيه مصري بتمويل من الحكومة المصرية. 

وتابع أحمد موسى: «المرحلة الثالثة تتمثل في إنه عام 2010 جرى إنشاء المتحف بتمويل أجنبي، كان في تمويل ومقترحات بقرض طويل الأجل من «فرنسا، إيطاليا، اليابان»، لكن توجهنا لليابان». 

في وقت سابق، أكد الإعلامي أحمد موسى أن أنظار العالم تتجه الليلة نحو حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز الأحداث الثقافية والحضارية في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن حالة من الالتفاف الشعبي تسود الشارع المصري، تشبه ما حدث في 30 يونيو 2013  حين توحّد المصريون حول الوطن.

ملك إسبانيا أبدى انبهاره بالدعوة

وخلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، قال أحمد موسى إن «العالم كله لا يتحدث إلا عن المتحف المصري الكبير»، كاشفًا عن أن ملك إسبانيا أبدى انبهاره بالدعوة الفريدة التي تلقاها، والتي جاءت على شكل تمثال فرعوني يحتوي على بردية مدوّن عليها نص الدعوة.

وأضاف "موسى" أن التغطية الإعلامية العالمية للحفل غير مسبوقة، حيث يشارك 450 مراسلًا دوليًا يمثلون 180 وسيلة إعلامية عالمية، إلى جانب 70 وسيلة أوروبية، و24 مؤسسة أمريكية، و30 وسيلة من آسيا، فضلًا عن جميع القنوات المصرية التي تنقل الحدث لحظة بلحظة.

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشهد الاحتفال مساء اليوم (السبت)، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا يرأسها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.

واختتم أحمد موسى حديثه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، ويعكس مكانة مصر العالمية ودورها المحوري في حفظ التراث الإنساني وصون الهوية الحضارية.