العربي: افتتاح المتحف المصري الكبير إنجاز مصري خالص يجسد عظمة الوطن عبر العصور
تقدم المهندس أحمد العربي، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والشعب المصري، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.
وأكد العربي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، إذ يجسد العظمة التي تكتبها مصر بأيادٍ مصرية خالصة، لتواصل مسيرة الحضارة التي بدأت منذ آلاف السنين، وتستمر اليوم بعزيمة أبناء الوطن.
وأضاف أن هذا الصرح العالمي يعكس قوة مصر وحضارتها التي تبهر العالم في كل عصر، مؤكداً أن المصريين على مر الزمان يواصلون كتابة التاريخ بعزيمة الأجداد وإبداع الأحفاد، لتبقى مصر دائماً مصدر الفخر والقوة أمام الأمم.
في نفس السياق، قالت الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى وعضو هيئة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد صرح ثقافي أو أثري فحسب، بل يمثل أحد أهم المشروعات ذات العائد الاقتصادي المتكامل في القرن الحادي والعشرين، بما يحمله من مردود مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري.
وأوضحت «الملاح» في تصريح خاص لـ«نيوز رووم»، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيسهم في تنشيط حركة السياحة العالمية بشكل غير مسبوق، لكونه أحد أكبر المتاحف الأثرية على مستوى العالم، ما يضمن تدفق ملايين الزوار سنويًا وزيادة العائدات من العملات الأجنبية، وأشارت إلى أن موقع المتحف الفريد بالقرب من منطقة الأهرامات يجعله عنصر جذب أساسي لإطالة مدة إقامة السائح في مصر، مما يعزز إنفاقه على الخدمات الفندقية والسياحية.
وأضافت «الملاح»، أن المشروع سيخلق فرصًا استثمارية متنوعة في مجالات الضيافة والفندقة والمطاعم والتجارة، إلى جانب تشجيع الشركات العالمية على المشاركة في الفعاليات والمعارض التي سيستضيفها المتحف، الأمر الذي من شأنه تحفيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر.
وأوضحت «الملاح»، أن المتحف وفر خلال مراحل إنشائه آلاف فرص العمل للشباب المصري في قطاعات الهندسة والإنشاء والإدارة، ولا يزال يمثل مصدرًا دائمًا لتوظيف الكوادر في مجالات التسويق، والسياحة، الأمن، والخدمات.
ولفتت إلى أن المتحف سيساهم في إحياء الحرف التقليدية والصناعات اليدوية المصرية عبر التوسع في إنتاج وبيع الهدايا التذكارية والمنتجات التراثية للسياح، ما يدعم الأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة في مختلف المحافظات.