أول إنفلونسر في التاريخ ..قصر كليوباترا على ضفاف النيل بين الأسطورة والواقع
                            تخيلي نفسك مكان كليوباترا في قصرها المطل على النيل يلامسك نسيم ناعم وتغمر المكان رائحة الورد الزكية.
في الصباح تتناولين التمر والتين وتشربين الماء الممزوج بالعسل والليمون.
ثم تأخذين حمام دافئ تضاف إليه الحليب والعسل والزيوت العطرية.
لقد كانت كليوباترا تدرك أمر غفلنا عنه كثيرأ

أن الجمال ليس مظهر خارجي فحسب ولكن هو شعور يبدأ من الداخل من طعام صحي، ونوم كاف وراحة نفسية، وطقوس حب للذات تمارس كل يوم.
كانت كليوباترا أول انفلونسر في عالم الجمال في التاريخ ولم تكن ملكة مصر فحسب، بل رمز للأنوثة والجمال والعناية بالذات.
غذاء من طبيعة النيل
كانت أطعمة كليوباترا مستمدة من خيرات الأرض والنيل وتتناول الخضار والفواكه الطازجة مثل العنب والبلح والرمان والتين والخيار والبصل الأخضر،
وكلها غنية بمضادات الأكسدة وفيتامينات الجمال والطاقة.
وكانت كليوباترا تتعامل مع جسدها كأنه معبد مقدس
تغذيه، وتعتني به دون شعور بالذنب أو الضغط
الأعشاب في حياة كليوباترا
كانت الأعشاب جزء أساسي من روتينها اليومي
تستخدم النعناع والبردقوش لتحسين الهضم، واللافندر لتهدئة الأعصاب وتضيف الزيوت العطرية مثل الورد والياسمين والمر إلى حماماتها.
مستحضرات التجميل من الطبيعة
حتى مكياجها كان طبيعي تصنع أحمر الشفاه من بتلات الكركديه الحناء وتستخدم الكحل من الفحم الطبيعي والمعادن  كل شيء من الطبيعة.
حمامات الحليب والعسل الشهيرة
لم تكن خرافة فالحليب يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يقشر البشرة بلطف،والعسل يرطبها ويغذيها، وهذا ما منحها نعومة وإشراق دائمين.

أقنعة العسل
كان العسل سرها المفضل تتناوله يوميا بملعقة صغيرة قبل النوم،وتستخدمه في أقنعة وجهها، فهو مضاد للبكتيريا، يرطب الجلد، ويحافظ على نضارته.