عاجل

محمد شبانة: افتتاح المتحف المصري الكبير إنجاز حضارى غير مسبوق

 محمد شبانة
محمد شبانة

أشاد النائب محمد شبانة، عضو مجلس الشيوخ ووكيل مجلس نقابة الصحفيين، بافتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًاً هذا الحدث التاريخى إنجازاً وطنياً يعكس عظمة الحضارة المصرية وريادتها على مر العصور، ويؤكد نجاح الدولة في استعادة دورها الريادى على الساحة الثقافية والسياحية العالمية.

وقال النائب محمد شبانة إن افتتاح المتحف يأتى تتويجًا لرؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بقطاعى الثقافة والسياحة والحفاظ على التراث المصرى الفريد، مشيراً إلى أن المتحف يُعد أحد أكبر وأهم الصروح الحضارية في العالم، وواجهة مشرفة لمصر أمام ملايين الزوار من مختلف الدول.

وأضاف أن تصميم المتحف وتجهيزه وفقاً لأحدث المعايير العالمية يعكس مدى اهتمام الدولة بالجمع بين الأصالة والتطور، من خلال عرض كنوز الحضارة المصرية القديمة في إطار عصرى يجذب الأجيال الجديدة ويعزز الانتماء الوطنى.

ووجه وكيل نقابة الصحفيين تحية تقدير إلى جميع القائمين على تنفيذ هذا المشروع القومى، من مهندسين وعلماء آثار وعمال، على ما بذلوه من جهد وإخلاص لإخراج هذا الصرح بالشكل الذي يليق بمكانة مصر التاريخية.

وأشار قائلاً: "افتتاح المتحف المصرى الجديد ليس مجرد حدث ثقافى، بل هو رسالة حضارية من مصر إلى العالم تؤكد أننا نكتب فصلاً جديداً من الإبداع والريادة، ونواصل الحفاظ على تراثنا العظيم بكل فخر واعتزاز".

واختتم عضو مجلس الشيوخ مؤكداً  أن افتتاح المتحف المصرى الجديد يمثل رسالة سلام وحضارة من مصر إلى العالم، ويجسد قوة الدولة المصرية وإرادتها في البناء والتطوير.

المتحف المصري الكبير 


وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.


بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط