مجاهد نصار: العالم أمام لحظة تاريخية فارقة مع انطلاق احتفالية المتحف الكبير
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب أن العالم يقف على أعتاب لحظة تاريخية فارقة مع انطلاق الاحتفالية العالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعد أضخم صرح حضاري وثقافي في العصر الحديث، وأيقونة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية ، مؤكداً إن افتتاح هذا الصرح العظيم يمثل لحظة تاريخية استثنائية تعكس قوة الدولة المصرية وريادتها الثقافية ، ورسالة فخر وعزة من مصر إلى العالم، تعلن فيها أن أرض الكنانة ما زالت منارة للحضارة ومهدًا للتاريخ والإنسانية.
وقال المهندس مجاهد نصار عضو البرلمان إن مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ، بفضل الرؤية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من الحفاظ على الهوية المصرية وإحياء التراث الإنساني محورًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد مبنى أو مشروعًا أثريًا، بل هو صرح عالمي يجسد روح مصر القديمة بعظمتها وحضارتها وخلودها.
وأضاف النائب مجاهد نصار أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو استثمار طويل الأمد في هوية مصر وتاريخها ومستقبلها، ورسالة قوية تؤكد أن مصر قادرة على تحويل تراثها إلى قوة ناعمة تُلهم العالم وتخدم التنمية.
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.