برلماني عن المتحف الكبير: أكبر حملة ترويجية لمصر وللحضارة والسياحة
اعتبر الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم لـ المتحف المصري الكبير وبحضور عدد كبير من قادة ورؤساء العالم بمثابة أكبر حملة ترويجية لمصر وللحضارة والسياحة والآثار المصرية عالمياً مؤكداً أن العالم كله يتنظر لحظة افتتاح هذا الحدث العالمى الكبير والذى سيكون له دوره الكبير فى جذب الملايين من السياح من مختلف دول العالم لمصر.
كما اعتبر "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم أن حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون حدثاً سياحياً وثقافياً عالمياً وغير مسبوق وربما لن يتكرر مثله على مستوى العالم موجهاً التحية والتقدير للقيادة السياسية وللحكومة ولجميع مؤسسات الدولة المصرية ولكل الوطنيين من المصريين الشرفاء احفاد الفراعنة الذين شيدوا هذا الانجاز الكبير بمواصفات قياسية وعالمية
واعرب الدكتور إيهاب رمزى عن ثقته التامة فى قدرة الدولة المصرية على استغلال هذا الحدث العالمى الذى ربما لن يتكرر على مستوى العالم فى الترويج له وباستمرار عبر مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية خاصة التى تخاطب العالم مشيراً الى ضرورة الاستعانة بخبراء وعلماء الاثار الكبار وفى مقدمتهم الفرعون الكبير الدكتور زاهى حواس وزير الاثار الأسبق والخبير العالمى المعروف لبث لقاءات مباشرة وعلى الهواء يومياً من داخل المتحف المصرى الكبير حتى يرى العالم هذا الإنجاز التاريخي لمصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى خاصة أن هذا المشروع يعتبر واحداً من أهم وأكبر المشروعات القومية الكبرى.
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.