سفير مصر بإيطاليا: المتحف الكبير أيقونة ثقافية تهديها مصر إلى الإنسانية
قال السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا يعد حدثًا عالميًا استثنائيًا، مشيرًا إلى أن المتحف ليس مجرد صرح يعرض الحضارة المصرية، بل هو مؤسسة ثقافية وعلمية تُنير دروب المعرفة وتعكس إسهامات الحضارة المصرية في تاريخ البشرية.
وأوضح راضي في تصريحات صحفية، أن المتحف المصري الكبير يعد أيقونة ثقافية وعلمية وتاريخية وأثرية، تنطلق من قلب مصر لتصل إلى جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن مصر تقدمه كهدية للعالم وللإنسانية بعد نحو عشرين عامًا من الجهد المتواصل في بنائه وتجهيزه، ليكون إضافة مهمة إلى منظومة الآثار والسياحة والثقافة في البلاد.
وأشار السفير إلى أن هناك اهتمامًا واسعًا وشغفًا كبيرًا من قبل الأوساط الثقافية الأوروبية، وخصوصًا في إيطاليا، بمتابعة تفاصيل المتحف وموعد افتتاحه، نظرًا لما يتمتع به من قيمة حضارية فريدة.
السفير بسام راضي: المتحف المصري الكبير امتدادًا لأقدم حضارة عرفها التاريخ
وأكد السفير راضي أن المتحف المصري الكبير يمثل امتدادًا لأقدم حضارة ودولة عرفها التاريخ، دولة متكاملة من الناحية العلمية والسياسية، تمتلك جيشًا وإدارة وأقاليم وتنظيمًا دقيقًا، مشيرًا إلى أن مصر هي أقدم دولة في العالم، وأن المتحف يعكس استمرار سبعة آلاف عام من الحضارة والتاريخ والعمق الثقافي الذي يميز الشعب المصري.
واستشهد راضي بصورة قرص الشمس المزخرف بالنقوش الفرعونية، الذي تمتد أشعته على شكل يد تبسط الخير والتعاون والنماء والرخاء والسلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه القيم كانت وما زالت ثوابت الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وتستمر اليوم بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بأنه شخصية استثنائية تتميز بالاتزان والحكمة والقيادة الملهمة.
واختتم السفير راضي تصريحاته قائلاً: "أهنئ الشعب المصري بأكمله، وأهنئ الإنسانية جمعاء على بروز هذا الصرح العظيم إلى النور، فهو إضافة كبيرة لقيمة مصر الثقافية والسياحية، ورسالة حضارية جديدة تقدمها مصر للعالم".
