سناء منصور: «القايمة والمؤخر» دخلا حياتنا حديثًا وآية جمال: الزواج مؤسسة

أكدت الإعلامية آية جمال الدين، أن الزواج مؤسسة يشارك فيها أكثر من طرف، موضحة أن الشريكين الأساسيين هما الزوج والزوجة، إلا أن الأهل يمثلون شركاء مؤثرين في نجاح أو فشل العلاقة الزوجية.

الأهل وشروط النجاح

وأشارت آية جمال الدين،  خلال تقديمها برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، إلى أن الكثير من الأسر يضعون شروطًا يعتبرونها ضمانًا لاستمرار الزواج، ومن أبرز هذه الشروط قائمة المنقولات الزوجية "القايمة"، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عادات الزواج في المجتمع المصري، مؤكدة أن تلك الشروط كثيرًا ما تكون سببًا في الخلافات لاحقًا إذا لم تُدار بحكمة.

سناء منصور: زمان مكنّاش نعرف القايمة

ومن جانبها، قالت الإعلامية سناء منصور، خلال الحلقة نفسها، إن فكرة القايمة والمؤخر تُعد أمرًا جديدًا لم يكن معروفًا في جيلها أو جيل والدتها، موضحة أن العبارة التي كانت سائدة قديمًا هي: «إحنا بنشتري راجل»، وكان الاحترام هو أساس أي علاقة حتى عند الانفصال.

قصة واقعية من الماضي

وأوضحت سناء منصور أنها تتذكر إحدى صديقاتها عندما قررت الانفصال عن زوجها، وقالت له: «مش عايزة حاجة من اللي جبتها، عايزة أشترى عربية صغيرة»، فاستجاب الزوج واشتراها لها بالفعل بمبلغ 500 جنيه فقط، وكان ذلك في وقت لم تكن فيه الخلافات على القايمة أو المنقولات موجودة أساسًا.

وأكدت الإعلاميتان أن الاحترام المتبادل والتفاهم هما أساس أي زواج ناجح، وليس الشروط المادية أو القوائم الورقية التي كثيرًا ما تُثير النزاعات وتُفسد العلاقة بين الطرفين.

وفي سياق أخر، أكدت الإعلامية سناء منصور، خلال حديثها في برنامج "ست ستات" المذاع عبر  قناة dmc، رفضها التام لأي نوع من عمليات التجميل، مشددة على أنها لا يمكن أن تفكر في العودة لأي إجراء تجميلي مهما كانت الظروف ، وقالت:"لو دفعوا لي مليون جنيه، مستحيل أعمل عملية تجميل". 

تجربتي الشخصية مع التجميل

 وروت سناء منصور تجربتها السابقة مع أحد الإجراءات الطبية قائلة:"أنا نوع جلدي مختلف، عملت عملية بسيطة كانت 2 سنتي، وبعد شهور بقت 8 سنتي وبقت علامة كبيرة، وتحولت لحاجة أشبه بعيب خلقي".

وأوضحت أن هذه التجربة أثبتت لها أن الجمال الطبيعي أهم من أي تدخل جراحي، وأن أي تغيير قد يكون له نتائج سلبية على البشرة أو المظهر.