ترامب: لا ننوي شن ضربات عسكرية داخل فنزويلا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، أنه لا يعتزم تنفيذ أي ضربات عسكرية داخل فنزويلا، في أول تعليق رسمي له على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منحه أوامر بشن هجمات جوية ضد شبكة “كرتل الشمس”، التي يقال إنها تدار من قبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ترامب ينفي التخطيط لضرب فنزويلا
وقال ترامب في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، إن الأنباء التي تحدثت عن نية واشنطن تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية غير صحيحة تمامًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تفكر في أي عمل عسكري ضد كاراكاس في الوقت الراهن.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن بلاده تركز على الحلول الدبلوماسية والاقتصادية لمعالجة الأزمة في فنزويلا، مشددًا على أن أولويات إدارته تتمثل في حماية المصالح الأمريكية دون الانخراط في صراعات جديدة في أمريكا اللاتينية.
لقاء مع الرئيس الصيني واتفاق تجاري طويل الأمد
وفي سياق آخر، أشار ترامب في تغريداته إلى أن لقاءه الأخير مع الرئيس الصيني كان مثمرًا للغاية، واصفًا إياه بأنه "رائع". وأوضح أن الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين سيكون طويل الأمد ومستدامًا، معربًا عن رغبته في إلغاء الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% المفروضة على الصين خلال الفترة الماضية.
وأكد ترامب أن الحوار مع القيادة الصينية يسير في اتجاه إيجابي، وأنه يسعى إلى تحقيق توازن تجاري جديد يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
مواقف ترامب من كندا وروسيا والمجر
وفيما يتعلق بالعلاقات مع كندا، كشف الرئيس الأمريكي أن رئيس الوزراء الكندي قدّم اعتذارًا بشأن الإعلان التجاري الذي تسبب بتوتر مؤقت بين البلدين بخصوص الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن العلاقات الأمريكية الكندية تعود إلى مسارها الطبيعي بعد هذا التوضيح.
أما بشأن المجر، فقد أشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء المجري طلب إعفاء بلاده من العقوبات المفروضة على روسيا، موضحًا أن الولايات المتحدة رفضت هذا الطلب بشكل قاطع.
وختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تواصل التزامها بسياساتها الصارمة تجاه موسكو، مشيرًا إلى أن أي تغيير في الموقف الأمريكي سيكون مرهونًا بالتزام روسيا بالقوانين الدولية ووقف أنشطتها العدائية.



