قبل لحظات من الافتتاح التاريخي.. تجميل الطرق والمحاور المؤدية للمتحف الكبير
قام الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجولة تفقدية للتأكد من الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة للطرق والمحاور المؤدية للمتحف الكبير، وكذلك مسارات حركة الضيوف ومحيط فنادق اقامتهم.
معايير الانضباط والنظافة في الطرق
وشدد محافظ القاهرة على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الانضباط والنظافة والمظهر الحضاري في مختلف المواقع والطرق المؤدية إلى المتحف، موجهاً برفع درجة الاستعداد القصوى لضمان خروج الحدث بالشكل اللائق بمكانة مصر العالمية.
وأكد محافظ القاهرة على أن كافة أجهزة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحرص على خروج هذا الحدث غير المسبوق بالشكل الذى يليق بعظمة الحضارة المصرية.
أكبر مشروع ثقافى فى العالم
وأضاف محافظ القاهرة أن ساعات قليلة تفصلنا عن كشف الستار عن أكبر مشروع ثقافى فى العالم أجمع تقدمه مصر كهدية للإنسانية ليضاف إلى سلسلة الانجازات التى تشهدها الدولة المصرية حاليًا.




استعدادا للقاء قادة العالم.. كواليس اللمسات الأخيرة لحفل افتتاح المتحف الكبير
قبل انطلاق الحدث العالمي، يتم العمل على التجهيزات داخل المتحف المصري الكبير "بقدم وساق" وسط حالة من حماس العاملين على ذلك الحدث الضخم، وسعادة ملايين من المصريين الذين ينتظرون منذ وقت طويل انطلاق الحفل التاريخي لافتتاح المتحف الكبير، الذي سيستقبل عدد من زعماء وقادة العالم في ليلة من ليالي الحضارة المصرية.
ومن ضمن أعمال الاستعداد التي تتم اليوم داخل المتحف لوضع اللمسات الأخيرة، تنظيم منطقة تواجد الحضور والتأكد من جاهزية شاشات العرض داخل الحفل بالإضافة الى تحديد مواقع كاميرات البث الإعلامي الناقلة للافتتاح، وذلك في إطار حرص المسؤولين عن تنظيم الحفل في عدم التعرض لأي مشكلات أو أعطال تقنية خلال الحفل.
كما يتواجد رجال الأمن بكثافة عالية في جميع أرجاء المتحف ومحيطه وبالأخص في منطقة الحفل وذلك في إطار سعي الجهات الأمنية للإشراف على جميع أعمال المنظمين والاستعداد لتأمين هذا الحدث الضخم الذي سيكون حديث العالم أجمع.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وفي سياق متصل أكد وزير الثقافة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فريدة يتوحد فيها وجدان المصريين حول أحد أعظم منجزات العصر الحديث، بوصفه جسرًا يربط الماضي المجيد بالمستقبل الواعد، ويرمز إلى استمرار الحضارة المصرية في إلهام الإنسانية عبر العصور. وأوضح أن الوزارة أعدّت خطة شاملة من الفعاليات الفنية والفكرية في مختلف محافظات مصر احتفاءً بهذا الحدث العالمي، تعبيرًا عن الهوية الثقافية العريقة التي تميز الشخصية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن نوفمبر سيكون شهرًا للفن والفخر، تتلاقى فيه الإبداعات لتُشكّل لوحة وطنية تُعبّر عن جوهر المشروع الثقافي المصري الحديث، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية هي صوت الحضارة الذي لا ينطفئ، فكل عرض وكل لحن وكل لوحة تُقدَّم خلال هذا الشهر هي تحية فنية لتاريخ مصر الممتد واحتفاء بروحها الخالدة.
وأكد وزير الثقافة أن افتتاح المتحف الكبير سيبقى علامة مضيئة في سجل الثقافة المصرية والعالمية، تُعيد للعالم بريق الحضارة المصرية الخالدة التي علمت الإنسانية معنى الجمال والخلود والإبداع. ودعا الوزير الأسرة المصرية إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الشهر الثقافي لتعريف الأطفال والشباب بقيمة الإرث الحضاري الذي تركه الأجداد، وأهمية الحفاظ عليه وصونه للأجيال القادمة.
