00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يعتمد نظام حماية متكامل للزوار والكنوز

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن شركات التأمين رفضت التأمين على القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصري الكبير، لأن العديد منها لا يقدّر بأي أموال، مشيرًا إلى أن قيمة هذه الكنوز الأثرية تفوق كل المقاييس المادية.

وأضاف مجدي شاكر، خلال لقائه ببرنامج «علامة استفهام» مع الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك 3 وسائل تأمين للمتحف المصري الكبير، تم وضعها بعناية فائقة لضمان أعلى درجات الحماية، حتى لا تتكرر واقعة سرقة الأسورة الشهيرة التي حدثت في متحف اللوفر الفرنسي، موضحًا أن المتحف المصري يضم أكثر من 5398 قطعة أثرية نادرة.

وأوضح مجدي شاكر كبير الأثريين أن منظومة التأمين بالمتحف تشمل تأمينًا للأفراد، وتأمينًا خاصًا بالقطع الأثرية، وتأمينًا للسيارات، مضيفًا أن هناك تأمينًا استباقيًا متطورًا، بحيث يتم إنشاء ملف لكل زائر يتضمن صورته وبيانات تذكرته، لضمان السيطرة الكاملة على حركة الدخول والخروج.

نظام تتبع إلكتروني

وأشار «مجدي شاكر» إلى أن كل قطعة أثرية مزودة بنظام تتبع إلكتروني، يتيح معرفة موقعها في أي لحظة، وفي حال تحريكها من مكانها يتم رصد ذلك فورًا، مؤكدًا أن منظومة الأمان في المتحف المصري الكبير غير مسبوقة عالميًا، وتفوق ما هو موجود في أشهر متاحف العالم.

وفي سياق متصل، أوضح تقرير لقناة القاهرة الإخبارية أن العالم بأسره يترقب افتتاح أحد أعظم صروح الحضارة المصرية الحديثة، المتحف المصري الكبير، الذي يقف شامخًا على مرمى حجر من أهرامات الجيزة كـ «حارس جديد لذاكرة التاريخ».

وأضاف التقرير أن الطريق المؤدي إلى المتحف عبر محور القاهرة–الإسكندرية الصحراوي يمنح الزائر شعورًا مهيبًا منذ اللحظة الأولى، إذ يلوح عند الأفق صرح ضخم من الزجاج والحجر يبدو كأنه البوابة التي تعبر منها الحضارة المصرية القديمة إلى المستقبل، في مشهد يليق بتاريخ المصريين القدماء وعبقرية أحفادهم.

المسلة المعلقة.. تحية من رمسيس الثاني

وتابع التقرير أن الزائر يُستقبل عند مدخل المتحف بـ المسلة المعلقة الأولى من نوعها في العالم، التي تقف شامخة كأنها تحية فخر من الملك رمسيس الثاني لكل من يدخل من بوابة التاريخ، حيث يظهر خرطوش الملك بعد أكثر من 3 آلاف عام محفورًا بمهارة في الجرانيت، بينما تلمع فوقها الشمس لتنعكس على كلمة «مصر» المكتوبة بكل لغات العالم، في مشهد يرمز إلى انفتاح الحضارة المصرية على الإنسانية جمعاء.

تم نسخ الرابط