00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

يسري جبر يحذر: حقوق العباد أخطر يوم القيامة من حقوق الله

يسري جبر
يسري جبر

حذر الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، من التهاون في حقوق العباد، مؤكدا أن الإنسان قد يغفل عنها رغم التزامه بالعبادات الظاهرة من صلاة وصوم وزكاة وحج، مشيرًا إلى حديث نبوي شريف: «من كان عليه حق فليعطه أو ليتحلل منه»، المروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وأوضح جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك" المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن حقوق الناس تأتي على رأس أولويات الإنسان قبل وفاته، وأنها تشمل ثلاثة أقسام رئيسية، أولها الحقوق المالية: كالرواتب المؤجلة والديون والورث، التي يجب أداؤها أو التصدق عنها إذا لم يُعطَ أصحابها، ثانيا الحقوق البدنية: كالقتل والجروح، التي تتطلب قصاصا أو دية أو كفارة حسب الشرع، وثالثا حقوق الأعراض: من غيبة وسبّ وطعن في الشرف، بما يشمل الأحياء والأموات، وقد تحاسب النفس عليها يوم القيامة.

وحذريسري جبر من الاعتداء على أعراض الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن السبّ والطعن والتجاسر باللسان تعد انتهاكا للحقوق ويفقد الإنسان حسناته يوم القيامة، حتى لو كان ملتزمًا بالعبادات.

ودعا الدكتور يسري جبر كل من عليه حقّ أن يعيده أو يتحلل منه بالمسامحة أو التعويض أو التصدق عنه، مؤكدًا أن الاعتذار والاعتراف بالخطأ أفضل من أن يُحاسب الإنسان أمام الله وفي رقبته حقوق الناس، داعيًا الله أن يلهم المسلمين حفظ الحقوق ومزيدًا من التقوى والاحترام بين بعضهم البعض.

https://youtu.be/PgZwLvmZ-iU?si=aIm-IknWMUmP2bbZ

وأكد الدكتور يسري جبر من علماء الأزهر الشريف، أن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة، مشددا على ضرورة صيانة حقوق الناس في أموالهم وأعراضهم وأبدانهم، وعدم التهاون في ذلك مهما بلغت درجة التدين أو كثرة الطاعات.

اعرف نبيك

وأوضح الدكتور جبر خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من أراد أن يكون من أعبد الناس فعليه أن يتقي المحارم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «اتقِ المحارم تكن أعبد الناس»، مبينًا أن عبادة الترك — أي ترك المحرمات والاعتداء على حقوق الناس أعظم أجرًا عند الله من عبادة الحركة المتمثلة في كثرة الصوم والحج والصدقة دون صيانة حقوق العباد.

تم نسخ الرابط