البدء في تزيين ميدان النصب التذكاري بالمنوفية للاحتفال بافتتاح المتحف المصري
تنفيذا للتوجيهات السياسية وبناءا على تعليمات السيد اللواء إبراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية وجه الاستاذ ياسر سالم رئيس مركز ومدينة تلا الأستاذة سهام الخياط نائب رئيس المدينه بالبدء فى تزيين وتجميل ميدان صيدناوي للاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير لتغطية اثناء عرض الافتتاح على الشاشة العملاقة
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، ويقع على مقربة من أهرامات الجيزة، ليُشكّل بوابة حضارية جديدة تطل على أعظم آثار مصر القديمة.
تم تصميم المتحف ليكون مركزًا عالميًا لحفظ وعرض التراث المصري عبر العصور، باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي والوسائط التفاعلية الحديثة
ما يضمه المتحف
مجموعة الملك توت عنخ آمون:
تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، وتشمل أكثر من 5000 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الذهبي، في قاعات مخصصة بتقنيات عرض حديثة تروي قصة حياته وعصره.
الدرج العظيم (الدرج الملكي):
يضم تماثيل ضخمة لملوك مصر العظام مثل رمسيس الثاني، وسنوسرت الأول، وتحتمس الثالث، حيث يقود الزائر في رحلة زمنية عبر العصور.
صالة المومياوات الملكية (المخطط نقلها لاحقًا من متحف الحضارة):
تُعرض بطريقة تحترم قدسية الملوك والملكات، مع إضاءة ودرجات حرارة تحاكي المقابر الأصلية.
قسم الحرف والفنون المصرية القديمة:
يبرز تطور الفن المصري في النحت، والنقش، وصناعة المجوهرات، والفخار، والزجاج عبر العصور.
مركز ترميم عالمي:
من أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، يضم معامل متخصصة للحفاظ على القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات.
مناطق ترفيهية وثقافية:
تشمل قاعة مؤتمرات، ومكتبة أثرية، ومطاعم ومناطق خضراء تطل على الأهرامات.
أهمية المتحف
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو مشروع قومي وثقافي عالمي يربط بين الماضي المجيد والحاضر الحديث، ويُتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا من جميع أنحاء العالم، ليكون شاهدًا على عبقرية الحضارة المصرية القديمة.