نص الدعوة الرسمية لزعماء العالم لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
أيام قليلة ويُفتتح أكبر معرض أثري في العالم، المتحف المصري الكبير، الذي سيقام حفل افتتاحه السبت القادم، حيث سيتوافد زعماء الكوكب إلى مصر ليشهدوا واحد من أضخم الأحداث المصرية في القرن الـ 21.
نص الدعوة المصرية الرسمية لزعماء العالم لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
نستعرض في السطور التالية نص الرسالة المصرية إلى زعماء العالم لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي جاءت كالتالي: "يطيب لي أن أدعو سيادتكم لحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر 2025، والذي يعد صرحًا حضاريًا وثقافيًا فريدًا من نوعه، فهو أكبر متحف في العالم يروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ويمثل افتتاحه إحدى أبرز المحطات الثقافية في تاريخ مصر الحديث. يحتوي المتحف على أكبر عدد من القطع الأثرية الفرعونية، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922".
وأضافت رسالة: "ويأتي إنشاؤه تتويجًا لجهود جمهورية مصر العربية في الحفاظ على تراثها الثقافي وإرثها التاريخي العريق. وإذ أتمنى لكم أطيب التمنيات بالتوفيق، فإني أتطلع إلى مشاركتكم القيمة في هذا الحدث التاريخي لتشهدوا معنا افتتاح هذا الصرح الذي سيمثل إسهامًا معتبرًا في توثيق تاريخ الإنسانية والإرث المشترك لشعوب العالم وحضاراته العريقة. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير".
عالم الآثار الياباني يوشيمورا يتسلم دعوة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تسلّم عالم الآثار الياباني، البروفيسور ساكوجي يوشيمورا، دعوة رسمية فاخرة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر إقامته في الأول من نوفمبر القادم.

الدعوة المصرية إلى يوشيمورا
جاءت الدعوة المصرية داخل صندوق مميز بلون أزرق ملكي، بداخله نسخة مقلدة من تابوت الملك توت عنخ آمون، وفي قلب التابوت وُضعت الدعوة الفاخرة، المطبوعة على ورق راقي يحمل شعار رئاسة مجلس الوزراء المصرية وشعار المتحف المصري الكبير.
تاريخ من التعاون الطويل
لعبت اليابان دورًا مميزًا في إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير، حيث مولت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا -JICA) أعمال إنشاء المشروع بملايين الدولارات منذ إطلاق خطة إنشاء المتحف، كما ساهمت في ترميم العديد من القطع الأثرية، وإنشاء قواعد بيانات رقمية لحفظها، وأيضًا تدريب كوادر مصرية على أحدث تقنيات الحفظ المتحفي.
بدأ يوشيمورا أعماله الميدانية في مصر منذ عام 1966، وساهم أعمال تنقيب وترميم عديدة في هضبة الأهرامات، بجانب ترميم مراكب الملك خوفو، وكان أيضًا من أوائل العلماء اليابانيين الذين استخدموا التكنولوجيا الحديثة في توثيق المواقع الأثرية المصرية.



