ملامح برنامج علاء السمان الانتخابي: حلول للبطالة وتطوير للزراعة
كشف الكاتب الصحفي علاء السمان، أمين القبائل العربية في حزب مستقبل وطن سوهاج، المرشح بانتخابات مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، عن برنامجه الانتخابي.
وتضمن البرنامج الانتخابي أولويات عدة على رأسها ملفات الصحة والتعليم والبطالة وذوي الهمم والزراعة.
وأكد «السمان» أنه يتطلع من خلال برنامجه الانتخابي إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس يخدم مصلحة بلدنا العزيز وأبنائه الكرام، وآمل وكلّي ثقة أن أحظى بدعمكم وثقتكم.
ويرتكز برنامجي الانتخابي على عدد من المحاور الأساسية كما يلي:
الصحة
- العمل على استكمال خطط تطوير المستشفى الحكومي في دار السلام، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية لضمان حق العلاج المجاني للمواطنين ذوي الدخل المحدود.
- تحسين الخدمات الصحية في العيادات القروية لتخفيف العبء عن المستشفى المركزي.
- العمل على معالجة النقص في أعداد الأطباء بالتعاون مع الجهات المختصة لإيجاد حلول عملية.
- السعي بجد لإنشاء خمسة مراكز صحية متكاملة لتغطية الخمس مراكز قروية بهدف تقديم خدم ملائمة والتخفيف عن كاهل أهالينا بالقرى والنجوع.
التعليم
- دعم بناء مدارس جديدة لتقليل كثافة الفصول وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الطلاب.
- العمل على إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة، بما يشمل المدارس الفنية والمعاهد العليا في مجالات مثل الفندقة والتمريض وغيرها.
- العمل على تطوير الفكر التعليمي لأبنائنا من خلال الندوات والاجتماعات والمؤتمرات التخصصية التي تستهدف زرع أهمية التخصصات العلمية التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل.
- تحسين أوضاع المعلمين مادياً ومعيشياً لضمان جودة العملية التعليمية، مع تمكين المرأة كشريك فاعل في تطوير التعليم ورفع كفاءة الأجيال القادمة.
الزراعة
- صياغة استراتيجية شاملة لتطوير القطاع الزراعي، تتضمن دعم المزارعين عبر توفير أسمدة وبذور بأسعار مناسبة وبآلية دائمة ومستدامة والدفع في اتجاه التنوع الزراعي وعدم الاعتماد على الزراعات التقليدية لضمان تنشيط الجانب التصديري للمحاصيل وبالتالي رفع مدخول المزارعين.
- التعاون مع المؤسسات المالية والحكومية لمناقشة امكانية إسقاط الديون المتراكمة على المزارعين المتعثرين لدى البنك الزراعي.
- تسريع وتيرة العمل لاستثمار الأراضي الصحراوية المخصصة منذ قرابة ٣٠ عاماً لإنشاء منطقة صناعية متكاملة تشمل مصانع تخدم القطاع الزراعي مثل مصانع الأسمدة والأعلاف، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج السكر لخدمة مزارعي قصب السكر.
- السعي الجاد والعاجل لحماية أراضي الظهير الصحراوي ودعم مزارعيه ممَّن انفقوا الغالي والنفيس لاستصلاح تلك الاراضي وتسهيل سبل تقنين وضع اليد على أراضي الظهير الصحراوي ( لذي لم يعد صحراوياً) مع العمل على إصدار عقود ملكية للمزارعين وضمان حماية تلك الأراضي من محاولات التعدي عليها بأي شكل من الأشكال.
- تنفيذ خطة بالتعاون مع جهات الاختصاص لتوصيل المرافق العامة من طرق وكهرباء وغيرها للأراضي المستصلحة في الظهير الصحراوي حتى يتمكن المزارعون من الاهتمام الكامل بأراضيهم مما ينعكس على الدورة الانتاجية.
البنية التحتية والخدمات الأساسية
- بذل الجهود الحثيثة لربط الدائرة بخط سكة حديد بما يسهل حركة المواطنين ويخدم مصالح المزارعين والتجار وأصحاب المصانع بما يتيح نقل البضائع والمنتجات الزراعية بشكل أسرع وتكلفة أقل.
- دعم جهود استكمال شبكات الصرف الصحي والغاز الطبيعي في دار السلام.
- المطالبة بتحسين وصيانة الطرق الرئيسية بما فيها ما يُطلق عليه طريق الموت وكذلك الطرق في القرى والنجوع لتوفير بنية تحتية مناسبة.
- تحديث وتحسين شبكة الكهرباء، وتوفير محولات إضافية لتلبية احتياجات القرى وكذلك النجوع المحرومة.
- العمل على توفير المرافق من كهرباء وغيرها للمناطق المخصصة للمقابر وحماية تلك المناطق من أي تعديات.
الحيز العمراني
- بذل أقصى الجهود لتحديث الحيز العمراني لمركز دار السلام بقراه ونجوعه بما يحقق التوازن بين متطلبات التنمية والتوسع العمراني من جهة، والظروف المعيشية للأسر البسيطة ومحدودي الدخل، دون الإخلال بالقوانين المنظمة لذلك.
آليات التنفيذ:
. التنسيق مع الأجهزة المختصة والمحليات لتحديد المناطق ذات الكثافة السكانية والاحتياجات الملحة للتخطيط الجديد.
. العمل على تيسير إجراءات تقنين الأوضاع بما يتوافق مع القوانين ويضمن استقرار الأسر المقيمة.
. الدفع نحو توسيع الحيز العمراني بشكل مدروس يتيح فرصاً للسكن الملائم للشباب والأسر الجديدة.
. مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي في مشروعات التخطيط الجديدة لتقليل الأعباء على المواطنين.
البطالة
- إدماج دار السلام في خطط التنمية الحكومية لخلق فرص عمل جديدة لخدمة الشباب وأهالي المركز.
- تأسيس شركة مساهمة عامة مملوكة لأبناء الدائرة من البسطاء والمقتدرين والعمل على تأهيلها وفق القانون لتنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية، مما يساهم في القضاء على البطالة وتشجيع الكفاءات المحلية.
- تسهيل حصول الشباب والنساء على تمويل للمشروعات الصغيرة عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم العمل الحر.
- ضمان حق ذوي الهمم في فرص العمل وفق النسبة القانونية المحددة بالقطاعات الحكومية والخاصة.
الشباب والخدمات العامة
- تمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في إطار المشاركة الفعالة للنهوض بمصالح مركز دار السلام.
- العمل على تأهيل طلبة الجامعات من أبنائنا وبناتنا وتمكينهم ليصبح لهم دور إيجابي مؤثر وتخريج جيل واع ومؤهل قادر على المشاركة والقيادة الفعالة في المستقبل .
- إنشاء مكاتب خدمات حكومية متنوعة مثل الضرائب، والترخيص المروري والجوازات داخل المركز لتيسير إجراءات المواطنين.
- تخصيص مكتب دائم لاستقبال طلبات المواطنين والعمل الفوري على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
- تشكيل لجان محلية لرصد احتياجات القرى ومعالجة جوانب القصور على الفور.
- إنشاء مراكز للشباب مزودة بكافة الإمكانيات لتطوير مهاراتهم واستغلال طاقاتهم بما يخدم المجتمع كافة.
- بذل الجهود مع جهات الاختصاص لتطهير دار السلام من السموم والمخدرات والعمل على توعية الشباب.
ذوو الهمم
- دمج ذوي الهمم في الخطط التنموية المحلية لضمان مشاركتهم الفعّالة في التنمية المجتمعية، من خلال تضمين احتياجاتهم في مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات.
- تخصيص برامج تدريب وتأهيل تستهدف دمجهم في سوق العمل، مع إشراكهم في آليات اتخاذ القرار على المستوى المحلي لتعزيز التمثيل المجتمعي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
- إنشاء مراكز تأهيل وتدريب مهني متخصصة لتطوير مهارات ذوي الهمم وتأهيلهم لسوق العمل في ظل توافر مناخ ملائم لهم.
التشريع
طرح وإقرار تشريعات تعزز العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتركّز على رفاهية الشرائح الفقيرة والمهمشة، وتعمل على حماية حقوق أصحاب المعاشات وضمان الرعاية الكافية لهم.
- السعي إلى سن قوانين تدعم تنمية محافظات الصعيد مع إعادة توزيع ثروات الوطن بشكل عادل ومتوازن بين المناطق كافة.
واختتم الكاتب الصحفي علاء السمان، حديثه قائلا: «بناء على ما سبق، فإنني أتعهد أن أكون داعماً لكل ما هو نافع ومفيد لأهالي دار السلام ومدافعاً عن مصالحهم وأتعهد أمام الله وأمامكم بالالتزام بالأمانة والاستقامة في كل ما يخص حاضر ومستقبل مركز دار السلام وأبنائه الكرام. والله الموفق وهو يهدي سبل الخير والرشاد».
