أسرار اكتشاف توت عنخ آمون.. رحلة بصرية داخل المتحف المصري الكبير| فيديو
قالت فاطمة عبد الله الأثرية المصرية، مديرة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، إنّ قاعة توت عنخ آمون ستعرض لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إذ تعتبر حوالي 5 آلاف قطعة، موضحة أن العرض يختلف عن المتحف المصري الكبير لأنها عبارة عن 5 موضوعات رئيسية مقسمة خلال 7500 متر مربع، بمعنى أنها 6 أضعاف المساحة التي كانت موجودة في المتحف المصري.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
وأضافت عبدالله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الموضوع الأول من العرض يتضمن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ورحلة البحث عن الملك توت عنخ آمون، مشيرة: «عملنا نموذج للمقابر الملكية في وادي الملوك، مع توضيح أن الملك توت عنخ آمون جرى اكتشافه عام 1922 لكن كانت هناك مؤشرات قبلها على وجود الملك، إذ أنه جرى اكتشاف إناء عام 1909 يحمل خرطوش الملك توت عنخ آمون، بالتالي كان يعتبر أول مؤشر للأثرين والعالم أن هناك ملك يسمى توت عنخ آمون».
رحلة الزائر داخل المقبرة
وتابعت: «من هنا، بدأت رحلة البحث عن الاكتشاف وعملوا حفاير في وادي الملوك من 1917 لـ 1921، وخلال هذه الفترة لم يتم اكتشاف أشياء كثيرة، لكن تم تمويل سنة أخرى واكتشفوا المقبرة عام 1922، وهنلاقي في المتحف بعد وادي الملوك، نموذج لمقبرة الملك توت عنخ آمون وكأن الزائر هيدخل يكتشف المقبرة».
في سياق متصل، قال نوبي حسين عبد الرسول نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون في الأقصر، إن والده كان الطفل المدلل لوالده وجده في ذلك الوقت، وكان يبلغ نحو 12 عاما عند اكتشاف المقبرة عام 1922، مضيفا أن والده كان يساعد العمال بتقديم المياه لهم أثناء العمل في الحفائر، إلى أن وقع جرة الماء على إحدى الفتحات في الأرض، وهي اللحظة التي قادت إلى اكتشاف أول درجات السلم المؤدي إلى المقبرة.
قصة اكتشاف المقبرة
وأوضح عبد الرسول، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن العالم البريطاني هوارد كارتر لاحظ ذلك الحجر المائل الذي لفت انتباه الطفل حسين عبد الرسول، فطلب منه أن يزيحه، ليظهر بعدها مدخل مقبرة توت عنخ آمون التاريخية التي غيرت مسار علم الآثار في العالم.





