أسامة كمال: افتتاح المتحف الكبير إنجاز يخلد روح الإصرار المصري
أكد الإعلامي أسامة كمال أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل إضافة فريدة تسجل في تاريخ مصر الحديث، موضحًا أن هذا المشروع الضخم لا يقاس بعدد الحجارة أو بارتفاع الجدران، بل بما يحمله من قيمة ومعنى وعمق حضاري.
وأشار إلى أن المتحف هو ثمرة صبر طويل وتخطيط دقيق وإصرار لا يلين، يجسد إيمان المصريين بقدرتهم على تحويل الحلم إلى حقيقة تخلد للأجيال القادمة.
المتحف من فكرة صادقة إلى عظمة خالدة
وأضاف كمال، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc" على قناة dmc، أن المتحف المصري الكبير يعد شاهدًا على أن الأحلام في مصر لا تبقى حبرًا على ورق، بل تحفَر في الصخر وتجسد على أرض الواقع.
وأوضح أن المشروع بدأ بفكرة صادقة منبثقة من حب الوطن، وانتهى إلى صرح حضاري خالد يعيد تعريف علاقة مصر بتاريخها وتراثها العظيم.
هوية وطن يعلّم العالم من جديد
وأكد الإعلامي أن المتحف المصري الكبير هو إعلان صريح عن هوية وطن خالد في الزمان، لا يزال يعلم العالم معنى الحضارة والإبداع.
وأضاف أن المتحف يختصر آلاف السنين من التاريخ في لحظة واحدة، لحظة يلتقي فيها الماضي بالحاضر، ويصافح المصري القديم أحفاده المعاصرين في مشهد مهيب.
رسالة مصر إلى العالم من جوار الأهرامات
مشيرًا إلى أن هذه اللحظة التاريخية تؤكد أن الوطن باق شامخا عبر العصور، يبعث برسالة خالدة إلى العالم بأن مصر ستظل قائمة "إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
واختتم أسامة كمال حديثه قائلًا: "من جوار الأهرامات، تطل مصر على العالم لتعلن من جديد تعلموا من المصري القديم كما علمكم المصري الحديث".
