إحياء الرومانسية في الزواج… أسرار الحفاظ على العلاقة متجددة دائماً
من الحقائق الثابتة في الحياة أنها لا تعرف الثبات فكل ما فيها يتبدل مع الوقت بما في ذلك العلاقات الإنسانية التي تتأثر بتقلبات العمر وتغير الأولويات.
ففي العلاقات الزوجية مثلا يكتشف كثير من الأزواج بعد سنوات أن ما كان يشعل بداياتهم لم يعد كما كان.
تختفي اللمسات الصغيرة التي كانت تغني العلاقة، وتتحول الأحاديث المسائية إلى نقاشات حول العمل أو الأبناء أو الالتزامات اليومية.
ومع تراكم المسؤوليات، يتراجع الاهتمام بالشريك تدريجياً، ليصبح وجودهما معاً شكلاً من التعايش أكثر من كونه مشاركة حقيقية.
كيف يتعامل الشريكين بعد التغيير
كنتيجة طبيعية لتلك الحياة الروتينية، سيشعر أحد الطرفين أو كلاهما بأن العلاقة لم تعد تلبي احتياجاته العاطفية، وهنا تكون "نقطة الانعطاف" التي تأتي بعد سنوات من الحياة المشتركة.
في تلك المرحلة، يختار البعض تجاهل الإحساس بالملل والانشغال بدور الأب والأم أو بالعمل، بينما يختار آخرون الابتعاد عاطفيا على أمل إيجاد توازن جديد لاحقا.
لكن هنا يجب الانتباه إلى أن تجاهل التغير لا يجعله يختفي، فمع مرور الوقت، قد يتحول البعد العاطفي إلى فجوة يصعب ردمها. إليك بعض النصائح لتجاوز الأمر:
راجعا علاقتكما كما تراجعان صحتكما
تجنبا للوصول إلى مرحلة الانهيار، ينبغي أن نعامل العلاقات مثلما نعامل أجسادنا، فكما نحتاج إلى فحص أجسادنا بشكل دوري، تحتاج العلاقات إلى الأمر نفسه، إذ ينبغي تقييمها باستمرار، والتوقف للإجابة على عدد من الأسئلة.
على سبيل المثال اسألا نفسيكما بصراحة: هل ما زلنا نحصل على ما نحتاجه من حب واهتمام؟ هل نشعر بالسعادة فعلا؟ هل روتيننا اليومي بحاجة لتعديل؟
هذه الأسئلة قد تبدو صعبة، لكنها أساس أي علاقة صحية، فالصراحة هنا ليست تهديدا، بل خطوة نحو الوضوح والتجدد. أنها لا تعرف الثبات، فكل ما فيها يتبدل مع الوقت، بما في ذلك العلاقات الإنسانية التي تتأثر بتقلبات العمر وتغير الأولويات.
ففي العلاقات الزوجية مثلاً، يكتشف كثير من الأزواج بعد سنوات أن ما كان يشعل بداياتهم لم يعد كما كان.
تختفي اللمسات الصغيرة التي كانت تغني العلاقة، وتتحول الأحاديث المسائية إلى نقاشات حول العمل أو الأبناء أو الالتزامات اليومية.
ومع تراكم المسؤوليات، يتراجع الاهتمام بالشريك تدريجياً، ليصبح وجودهما معاً شكلاً من التعايش أكثر من كونه مشاركة حقيقية.
كيف يتعامل الشريكين بعد التغيير
كنتيجة طبيعية لتلك الحياة الروتينية، سيشعر أحد الطرفين أو كلاهما بأن العلاقة لم تعد تلبي احتياجاته العاطفية، وهنا تكون "نقطة الانعطاف" التي تأتي بعد سنوات من الحياة المشتركة.
في تلك المرحلة، يختار البعض تجاهل الإحساس بالملل والانشغال بدور الأب والأم أو بالعمل، بينما يختار آخرون الابتعاد عاطفيا على أمل إيجاد توازن جديد لاحقا.
لكن هنا يجب الانتباه إلى أن تجاهل التغير لا يجعله يختفي، فمع مرور الوقت، قد يتحول البعد العاطفي إلى فجوة يصعب ردمها. إليك بعض النصائح لتجاوز الأمر:
راجعا علاقتكما كما تراجعان صحتكما
تجنبا للوصول إلى مرحلة الانهيار، ينبغي أن نعامل العلاقات مثلما نعامل أجسادنا، فكما نحتاج إلى فحص أجسادنا بشكل دوري، تحتاج العلاقات إلى الأمر نفسه، إذ ينبغي تقييمها باستمرار، والتوقف للإجابة على عدد من الأسئلة.
على سبيل المثال اسألا نفسيكما بصراحة: هل ما زلنا نحصل على ما نحتاجه من حب واهتمام؟ هل نشعر بالسعادة فعلا؟ هل روتيننا اليومي بحاجة لتعديل؟
هذه الأسئلة قد تبدو صعبة، لكنها أساس أي علاقة صحية، فالصراحة هنا ليست تهديدا، بل خطوة نحو الوضوح والتجدد.