«فتح»: نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق وقف الحرب ومصر تقود جهودًا حقيقية لتثبيته
أشاد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، بالجهود المصرية الكبيرة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والانتقال إلى مراحل الإعمار، قائلا: «نحن أمام ما يرغب به الاحتلال في خرق اتفاق وقف الحرب، لأن العقلية المتطرفة التي تقود الاحتلال الإسرائيلي لا تريد سلاما ولا استقرارا، وذلك لأنهم لا يريدوا أن يكونوا أمام أي استحقاق سياسي لمرحلة قادمة تنتهي بحل عادل للدولتين».
توحيد الصف الفلسطيني
وأضاف خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامية نسرين فؤاد عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التنسيق بين القيادة الفلسطينية والفصائل يجري بدعم ورعاية مصرية لتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أن حركة فتح والفصائل الأخرى تتعامل بإيجابية مع المسار المصري لتشكيل لجنة إدارية موحدة لإدارة الشأن الفلسطيني في قطاع غزة تحت مظلة المؤسسة الوطنية الفلسطينية.
الموقف العربي اليوم أكثر توحدا
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن الموقف العربي اليوم أكثر توحدا وصلابة في دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر والسعودية والأردن وقطر وتركيا تقود جهدا سياسيا يهدف لتحقيق سلام عادل وشامل قائم على إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على أن نتنياهو يحاول إيجاد ذرائع لتعطيل تنفيذ الاتفاق، إلا أن الإرادة الدولية والعربية وعلى رأسها الدور المصري قادرة على إلزام الاحتلال بالالتزام.
وفي وقت سابق أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، على الأهمية البالغة للإجماع الفصائلي لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ ، موضحًا أنه أولوية فلسطينية ومصرية وعربية تهدف إلى تفويت الفرصة على تل أبيب ومنعها من إفشال الاتفاق، قائلا: «رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى إيجاد ذرائع للعودة إلى الحرب ولا يريد الالتزام ببنود الاتفاق لذلك فإن مسؤولية جميع الأطراف الفلسطينية هي عدم منحه تلك الذرائع».
تنفيذ الاتفاق ومنع العودة إلى الحرب
وقال دولة في مداخلة في برنامج «منتصف النهار» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية نهى درويش، إن مصر تبذل جهدا كبيرا لضمان استكمال تنفيذ الاتفاق ومنع العودة إلى الحرب تمهيدا للانتقال إلى المراحل التالية وأبرزها إعادة الإعمار والتعافي المبكر وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الذي عانى على مدار عامين من أوضاع إنسانية كارثية.
