زاهي حواس يكشف سر شهرة قبعته الأثرية التي رافقته في اكتشافاته
كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، عن سر شهرة قبعة ارتداها خلال رحلاته الأثرية، موضحًا أنها كانت تشبه قبعات الفلاحين البيضاء، لكنها أصبحت مرتبطة به بعد أن ارتداها أثناء زيارة لموقع لو ساندروس، ورافقته في اكتشافاته المهمة، ما منحها شهرة واسعة.
شهرة القبعة
وأضاف «حواس»، خلال لقاء خاص له ببرنامج «مراسي»، على شاشة «النهار»، أن شهرة القبعة وصلت إلى جورج لوكاس، صانع فيلم إنديانا جونز، الذي زار مصر مرتين وعلق على شهرتها، مشيرًا إلى أن سبب شهرتها هو ارتباطها بالاكتشافات المهمة التي قام بها حواس.
أين ذهبت حقوق بيع نسخ من القبعة؟
وأوضح أن حقوق بيع نسخ من القبعة ذهبت لدعم بناء متحف الطفل في مصر الجديدة، والمبالغ الناتجة عن بيعها تخصص حاليا لدعم مستشفى سرطان الأطفال، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو خدمة المجتمع والمساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي والطبي في مصر.
ومن جانبه، أكد محمود الشريف، أن السائح هو ضيف يجب أن يعامل بكرم وأخلاق، مؤكدًا أن حسن الاستقبال، والابتسامة والتسعير العادل وعدم الاستغلال هي مفاتيح الجذب السياحي الحقيقي، الذي يضمن تكرار زيارة السائح لمصر.
وفي سياق آخر، قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي بالقرب من المتحف المصري الكبير كان من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت قبل توليه منصب أمين المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف حواس خلال مداخلة مع الإعلامية ندى رضا على قناة «إكسترا نيوز»، «التمثال كان في منطقة مزدحمة أسفل الكوبري، يعاني من تلوث بصري وبيئي شديد، وكان لا بد من إنقاذه، وبعد أن توليت المسؤولية، اتفقت مع الوزير فاروق حسني على أن يكون هذا التمثال هو أول قطعة أثرية تُنقل إلى المتحف المصري الكبير، ليستقبل الزوار كرمز لعظمة الحضارة المصرية».
نقل تمثال رمسيس الثاني
وأوضح زاهي حواس أن عملية النقل كانت بالغة الصعوبة، إذ بلغ وزن التمثال 83 طنا، ما تطلب أربع سنوات من الدراسات الدقيقة بالتعاون مع المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب آنذاك، قائلا: «صنعنا نموذجا من التمثال بنفس الوزن لإجراء تجربة عملية من باب الحديد حتى المتحف، وتولى أحد مهندسي جامعة عين شمس وكان عبقريا رحل عن عالمنا ابتكار فكرة عبقرية لضمان تحريك التمثال دون أضرار».



