رئيس الوزراء السوداني: استنفار بأجهزة الدولة لمجابهة العدوان والتطهير العرقي
شدد كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني، على مجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته ووضع حد للعنف الذي ترتكبه ميليشيا الدعم السريع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد رئيس الوزراء السوداني، أنّ ميليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم حرب بالفاشر وفي أنحاء مختلفة من السودان، مضيفا: « أعلنت الاستنفار التام بأجهزة الدولة لمجابهة العدوان والتطهير العرقي في الفاشر».
وفي سياق متصل، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أول خطاب له عقب سيطرة قواته على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن ما جرى يمثل "نقطة تحول تسهم في وحدة السودان"، مؤكدًا أن المدينة ستؤمن تمهيدًا لتسليمها إلى الشرطة، ومشددًا على أن قواته ستنسحب فور استقرار الأوضاع الأمنية.
حميدتي: ماحدث في الفاشر عمل احترافي يدرس في الجامعات
وصف حميدتي عملية السيطرة على الفاشر بأنها "عمل احترافي يدرس في الجامعات"، معتبرًا أن العملية تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع الدائر بالسودان، مضيفًا أن تحرير الفاشر ليس نهاية الحرب، بل بداية مرحلة جديدة تهدف إلى تثبيت الأمن وتهيئة الطريق للسلام الشامل.
قوات حميدتي تواجه جماعات إرهابية مدعومة من دول خارجية
زعم قائد الدعم السريع أن قواته واجهت جماعات إرهابية مدعومة من دول خارجية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
حميدتي: نحن لا نريد السيطرة بل نريد الاستقرار
أكد حميدتي أن جميع قوات الدعم السريع ستغادر المدينة بعد الانتهاء من عمليات التأمين وتسليم الفاشر رسميًا للشرطة السودانية، موضحًا: "نحن لا نريد السيطرة بل نريد الاستقرار"، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا مع الأجهزة المدنية والمنظمات الدولية لإعادة الخدمات الأساسية وعودة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
شكل قائد الدعم السريع لجنة تحقيق مستقلة حول ما وصفه بـ"التجاوزات التي حدثت خلال معارك الفاشر"، مؤكدًا أن القيادة لن تتهاون في محاسبة أي متورط، ودعا المنظمات الدولية للمشاركة في جهود إزالة الألغام وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.
حميدتي يعلق على أحداث الفاشر.."نتأسف للكارثة ونسعى لتوحيد السودان"
وفي سياق متصل، أعرب قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، عن أسفه لما وصفه بـ"الكارثة" التي حلت بسكان مدينة الفاشر، متعهدًا بتوحيد السودان سواء بالسلام أو الحرب، عقب سيطرة قواته على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب البلاد.
