ولي أمر: الميس ضربت ابني مريض القلب وأجبرته يعتذر لها
أطلق أحد أولياء الأمور استغاثة إلى وزارة التربية والتعليم يطالب فيها بالتحقيق الفوري في واقعة اعتداء معلمة على تلميذ مريض داخل إحدى المدارس، مشيرًا إلى أن نجله يعاني من مشكلات صحية خطيرة في القلب والرجل، ويخضع للعلاج الطبيعي أربع مرات أسبوعيًا، ورغم ذلك تم التعامل معه بعنف وإجباره على الاعتذار خوفًا من تهديدات بالرسوب.
وأوضح ولي الأمر أن ابنه يعاني من مشكلات في شريانين بالقلب بجانب صعوبة في الحركة، وتم تقديم أوراق طبية منذ بداية العام الدراسي تُفيد بعدم قدرته على الوقوف لفترات طويلة، ومع ذلك –بحسب روايته– كانت المدرسة تُجبره على الوقوف في الحصص كعقاب، في مخالفة واضحة للتعليمات الطبية.
وأشار إلى أن ابنه تعرّض للضرب أكثر من مرة، قائلاً: «الميس ضربته على ظهره وقالت كنت بهزر، ومدرس تاني ضربه على قفاه، وكل ده وإحنا ساكتين بنحاول نحافظ على كرامته».
تفاصيل الواقعة داخل الفصل:
تابع ولي الأمر أن نجله، الذي يضطر لاستخدام الحمام كل نصف ساعة تقريبًا بسبب حالته الصحية، طلب من المعلمة السماح له بالخروج قبل موعد الباص بدقائق، لكنها رفضت مرارًا رغم علمها بظروفه، وعندما كرر الطلب قامت –بحسب ما أظهرته الكاميرات– بالإمساك بذراعه بعنف حتى غرست أظافرها في جلده ثم جذبته بقوة وأوقعته على الديسك أمام زملائه.
وأضاف أن إدارة المدرسة اكتفت بقول المديرة: «أنا حأتصرّف»، قبل أن يُفاجأ بولده منهارًا في البيت، يخبره أن المدرسة أجبرته على الاعتذار للمعلمة حتى لا ترسبه في المادة. وقال الأب: «خلوه يعتذر لها قدام زمايله وهو موجوع ومرعوب عشان خايف يسقط».
مطالبة ولي الأمر:
واختتم الأب استغاثته قائلاً: «أنا عايز التعليم يشوف المدرسين اللي بيهددوا الأولاد بأعمال السنة ويحقق في اللي حصل. ابني مريض قلب ومش قادر يروح المدرسة من الخوف».
وطالب ولي الأمر وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة كل من يثبت تجاوزه، مؤكدًا أن ما حدث تجاوز تربوي وإنساني يستوجب تدخلاً عاجلًا لحماية أبنائنا داخل المدارس



