«الثقافة» حاضرة بقوة في احتفالات مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير|تفاصيل
أكدت رضوى هاشم المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، إن وزارة الثقافة حرصت على أن تكون حاضرة بقوة في احتفالات مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، موضحة أن المشاركة لن تقتصر على يوم الافتتاح فقط، لكن ستمتد على مدار شهر كامل من الفعاليات الفنية والثقافية في مختلف المحافظات.
أجواء الاحتفال في كل مكان
وأضافت هاشم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وجه بتنظيم فعاليات متنوعة في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرة إلى أن ذلك يتم من خلال قصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية والمسرح ومراكز الإبداع الفني المنتشرة في المحافظات، بهدف وصول أجواء الاحتفال إلى كل بيت مصري.
عروض الاحتفال في الشاشات
وأردفت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة أن الفعاليات ستبدأ من يوم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، إذ سيتم نقل عروض الاحتفال عبر الشاشات في عدد من المراكز الثقافية ودور الأوبرا، مشيرة إلى أن هناك برنامج خاص للأطفال في دار الأوبرا المصرية يتضمن أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة.
رحلة إلى مصر القديمة
وأشارت إلى أن هناك عرض مميز بعنوان «رحلة إلى مصر القديمة» يتضمن جلسات حكي تفاعلية للأطفال للتعريف بتاريخ مصر وملوكها وأساطيرها القديمة، منها أسطورة إيزيس وأوزوريس، إضافة إلى عروض مسرحية مثل أميرة النيل والصولجان المفقود وسيدتي الجميلة، وجميعها تهدف إلى ترسيخ الوعي الحضاري لدى النشء وتنمية الحس الفني والثقافي لديهم.
وحول الخطط المستقبلية، أكدت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة أن هناك تعاونا مستمرا بين وزارتي الثقافة والسياحة والآثار لتقديم برنامج ثقافي متكامل لا يقتصر على فترة الافتتاح فقط، بل يمتد على مدار العام لتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالمتحف المصري الكبير وبالحضارة المصرية العريقة.
في وقت سابق، أكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل تمثل لحظة استثنائية من عبقرية المصري القديم.
وأشارت هاشم، إلى أن هذا الحدث الفلكي الفريد ليس صدفة كونية، بل دليل على براعة هندسية وحسابات دقيقة أبهرت العالم لأكثر من ثلاثة آلاف عام.
استمرار تعامد الشمس
وأوضحت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن استمرار تعامد الشمس على وجه الملك في الموعد نفسه من كل عام يجسد تفوق الحضارة المصرية القديمة وقدرتها على المزج بين الفن والعلم والفلك.



