كل واحد فينا ليه طريقته في الحب في اللي بيعبر بالكلام وفي اللي أفعاله هي اللي بتتكلم.
في اللي لما يحب يدي كل حاجة مرة واحدة وفي اللي بيخاف يفتح قلبه فبيقدم مشاعر قليله حته حته مش عشان بخيل في مشاعره بس عشان أتوجع قبل كده فبقى يحسبها قبل اي علاقه بس إحنا دايما بنغلط في الحتة دي بنقيس حب اللي قدامنا على طريقتنا إحنا.
يعني لو أنا بحب بالكلام يبقى لازم أسمع كلام حلو طول الوقت.
ولو أنا بسكت يبقى هو لازم يعمل كده برضه.
بس الحقيقة؟
كل واحد ليه طريقته وفي ناس حبها هادي بس حقيقي جدا .
زي اللي يفتكرك من غير مناسبة يبعتلك رسالة صغيرة تقول “خدي بالك من نفسك”.
اللي يحس إنك زعلانة من نبرة صوتك من غير ما تقولي اللي بيلاحظ انك اتغيرتي من سكاتك اللي يسيبك تهدي لوحدك بس يفضل حواليك عشان متحسيش بالوحدة.
ده كله حب حتى لو مافيش ولا كلمة “بحبك”.
مش لازم اللي بيصرخ بحبك قدام الدنيا يحب أكتر ولا اللي بيخاف يعترف يبقى بيحب اقل فيه ناس بتخاف تقول الكلمة عشان الكلمة دي بالنسبالهم عهد مش مجرد شعور مؤقت.
أنا شوفت ناس بتحب بصوت عالي وكل الناس شايفاهم “الكابل المثالي” لكن أول مشكلة اختفوا .
وشوفت ناس حبهم هادي بس فضلوا لبعض في الحزن قبل الفرح.
في حب شكله بسيط بس جواه مشاعر كبيره
اللي بيحبك ممكن مايجبلكش هدية في عيد ميلادك بس تلاقيه حافظ تفاصيلك الصغيرة: بتحبي قهوتك ازاي ؟ وبتخافي من إيه وبيحاول دايما يحافظ على سلامك النفسي حتى لو هو عصبي او تعبان او موجوع يعني في أسوء حالاته .
والحقيقة إن الحب الحقيقي مش في “الطريقة” لكن في “الإحساس”.
هل بتحس إنك متطمن معاه؟
هل بتحس إنك نفسك وهو معاك ؟
هل وجوده بيطمنك ولا بيقلقك؟
الإجابة على الأسئلة دي هي اللي بتقول إذا كان حب بجد ولا لأ.
فيه ناس بتحب بس بطريقة مختلفة عنك بس ده مش معناه إن حبهم اقل يعني متلومهوش لو مش بيكتبلك بوست أو مش بيقولك كل يوم كلام حلو.
يمكن هو شايفك أهم من إنك تكوني مجرد “بوست” يمكن بيعبر بس بلغة تانيه .
القلوب مش copy-paste ولا ينفع نقارن بين حب وحب.
المهم هنا مش هو بيحب إزاي المهم بتحسي بإيه وإنتي معاه .
في الآخر…
الناس بتتعب لما تفتكر إن فيه طريقة واحدة للحب بس الحقيقة إن كل قلب له طريقته .
لما تلاقي اللي بيحبك على طريقته بس طريقته دي بتريحك وتخليكي مطمنه يبقي خليه في حياتك لأن الامان مش بيتكرر.
عشان كده ..
لما تلاقي حد بيطمنك من غير مجهود خليه في حياتك حتى لو الدنيا كلها قالت العكس.
