تحرك شاحنات المساعدات من مصر إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم تمهيدا لدخولها غزة
تحركت شاحنات المساعدات من مصر إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم تمهيدا لدخولها قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح من الجانب المصري، إن وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ازدادت بمجرد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار، حيث كانت تقف الشاحنات وتصطف بجوار معبر رفح، لكن كان تدخل شاحنات قليلة.
عودة وتيرة المساعدات
وأضاف مجاهد، خلال رسالة على الهواء، أن الشاحنات تدخل منذ فجر اليوم بعدد قليل إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، إذ كانت وتيرة إدخال المساعدات ضئيلة مقارنة بما كانت عليه في الأيام السابقة، حيث لم نشهد في قطاع غزة إطلاق نار لكن بمجرد أن عاد وقف إطلاق النار مرة أخرى في القطاع عادت وتيرة هذه المساعدات.
ضخ أكثر من 9 آلاف طن مساعدات
وتابع: «الهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية المصرية بالإضافة إلى المساعدات الخارجية تصل بالفعل إلى منطقتي العريش والشيخ زويد وصولا إلى رفح من أجل عبورها إلى قطاع غزة»، لافتا إلى أن الهلال الأحمر المصري قال إنه ضخ أكثر من 9 آلاف طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود وغيرها من المواد.
في وقت سابق، قال همام مجاهد موفد القاهرة الإخبارية، من معبر رفح من الجانب المصري، إن القافلة الـ59 من المساعدات الإنسانية انطلقت باتجاه قطاع غزة، في إطار الجهود المصرية المستمرة لإغاثة سكان القطاع بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ قبل أسبوعين، موضحا أن القافلة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي، وهي احتياجات أساسية لسكان القطاع الذين يعانون من نقص حاد في المواد الطبية والوقود منذ اندلاع الحرب، مشيرا إلى أن هذه القافلة تأتي ضمن جهود الهلال الأحمر المصري والتحالف المصري الذي يضم عدداً من الجمعيات الأهلية، إلى جانب دعم من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
استمرار إدخال المساعدات
وأشار مجاهد خلال رسالة على الهواء، إلى أن عملية إدخال المساعدات تسير بوتيرة منتظمة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، حيث تصل الشاحنات من الموانئ الجوية والبحرية إلى المراكز اللوجستية في العريش ورفح والشيخ زويد قبل توجيهها نحو غزة، مضيفا أن الجانب المصري يعمل على تسهيل مرور هذه القوافل بالتنسيق مع الجهات الدولية، فيما يبقى حجم المساعدات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها محدودا رغم الحاجة الماسة داخل القطاع.



