نجوى فؤاد: الرقص مهنة جديدة.. وكنت حابة أثبت نفسي وسط جيل قوي
كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن جانب إنساني وروحي جديد في حياتها، مؤكدة أنها أصبحت تميل إلى الفضفضة مع نفسها والتأمل في أمور الحياة، مشيرة إلى أنها بدأت تتعمق في الدين وتشكر الله عز وجل على هذه النعمة، قائلة إنها أصبحت تحيط نفسها فقط بالأشخاص الطيبين الصادقين، على حد وصفها.
وأضافت نجوى فؤاد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة صدى البلد 2، أنها توقفت عن حضور العزاءات قائلة: "كنت لما أروح أي عزاء ألاقي واحدة بتتكلم عن الطبيخ وواحدة عن الهدوم، فبطلت أروح العزاوات، وإن شاء الله لما أمشي مش عايزة حد يمشي ورايا".
وأوضحت الفنانة نجوى فؤاد أن أكثر ما كان يشغلها في بداية مشوارها الفني هو تحقيق النجاح وإثبات ذاتها، خاصة في وقتٍ كان الرقص الشرقي مهنة جديدة لم يألفها الناس بعد، لافتة إلى أن هذا ما جعلها تلفت أنظار من يفهمون الفن في تلك الفترة، قبل أن يتحول عشق الفن وذلك على حد تعبيرها إلى "أحزاب".
وتطرقت نجوى فؤاد في حديثها إلى ذكرياتها مع الفنان الراحل رشدي أباظة، مؤكدة صحة ما تردد عن قوله لها: "أنا مش هتجوزك.. أنا آخر أسلك بيكي سناني، ما بحبش"،مشيرة إلى أن هذا الموقف كان على سبيل المزاح، خاصة أنه كان في ذلك الوقت متزوجاً من الفنانة الراحلة سامية جمال، وأضاف ممازحاً: "لو أنا مش عاجبك فيك".
واختتمت نجوى فؤاد حديثها بتأكيدها أنها لا تطلب من الله سوى الستر والصحة حتى آخر يوم في حياتها، قائلة إن هذه الطلبات تعد رحمة من الله وحده، فهو القادر على منحها.
الرقص الشرقي في أصله فن فرعوني عريق
وقالت الفنانة نجوى فؤاد، إن الرقص الشرقي في أصله فن فرعوني عريق، مشيرة إلى أن هناك حفلة ما زالت تحتل مكانة خاصة في قلبها ووجدانها، وهي حفلة "البروتونات" التي كانت نقطة تحول كبيرة في مشوارها الفني، عندما قدّمت خلالها استعراضًا على أغنية "قمر 14" للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، بعد أن حصلت على الأسطوانة الخاصة بالأغنية منه شخصيًا.
نجوى فؤاد كانت تعتبر العندليب عبد الحليم حافظ شقيقها
وأوضحت نجوى فؤاد أنها كانت تعتبر العندليب عبد الحليم حافظ شقيقها، حيث جمعتهما ظروف متشابهة كونهما يتيمين منذ الصغر، مضيفة: "كان بيعشق فني، ودائمًا ما كان يشترط أن أرقص على أغانيه في حفلاته".



