00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رئيس حزب الوعي: نسعى لتأسيس مدرسة سياسية جديدة تتبنى الإصلاح والعقلانية

الدكتور باسل عادل
الدكتور باسل عادل

قال الدكتور باسل عادل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوعي، إن الحزب يمثل اتجاه الوسط الحقيقي العاقل في ظل ما وصفه بحالة استقطاب قطبية يعيشها المشهد السياسي المصري منذ ثورتي يناير ويونيو.

فكر إصلاحي ليبرالي اجتماعي

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية أن حزبه يسعى لتأسيس مدرسة سياسية جديدة تتبنى الإصلاح والعقلانية دون مبالغة في المعارضة أو الموالاة، مشيرًا إلى أن الحزب نشأ ليعبر عن فكر إصلاحي ليبرالي اجتماعي يقدم نموذجًا لرجل الدولة القادر على المشاركة في الحكم عبر الكفاءة والقدرة على الإدارة.

وأشار إلى أن هذا التوجه سيستغرق وقتا حتى يفهم، لكنه في النهاية هو الأقدر على الاستمرار، موضحا أن الحزب تم تدشينه رسميا بعد مسار طويل من المشاورات والمفاوضات استمر أكثر من سبعة أشهر.

تأسيس كتلة الحوار

وتابع: أن الفكرة بدأت من كتلة الحوار التي شاركت في الحوار الوطني، ثم تطورت إلى حزب سياسي قائم على نفس المبادئ، منوهًا إلى أن فكرة تأسيس كتلة الحوار ثم حزب الوعي كانت خالصة له ولزملائه، دون أي دعم أو توجيه من جهات رسمية.

 وأكد أن الوعي ليس حزبًا مصطنعًا أو صنيعة الدولة، وإنما ثمرة تجربة سياسية تمتد لأكثر من عشرين عامًا، وتابع موضحًا:« تعرضنا لتحديات كبيرة أثناء عملية التأسيس بسبب صعوبة الإجراءات القانونية لجمع التوكيلات، وارتفاع التكلفة في ظل حالة عزوف عام عن السياسة.

وعن ما تردد بشأن حصوله على حزب «جاهز» بالمال، أكد عادل أنه لم يدفع «جنيهًا واحدًا»، موضحًا أن المهندس محمود طاهر، مؤسس الحزب في 2011، «رجل محترم لم يقبل أي حديث عن المال، وتم انتقال القيادة بشكل قانوني وشفاف».

عن التمويل والإعلانات

وأشار رئيس حزب الوعي إلى أن ظهور حملات الحزب الإعلانية في الشوارع «لم يكن إنفاقًا مبالغًا فيه»، موضحًا أن الحزب استفاد من فترة تأسيسه المتزامنة مع موسم الانتخابات، ما ساعد على جذب متبرعين وداعمين مؤمنين بالفكرة.

وأكد أن تكلفة الحملة كلها تعادل يومًا واحدًا من فعاليات أي حزب كبير، كما نفى تمامًا بيع العضويات أو المقاعد، قائلًا: «نحن لا نبيع السياسة، عضويتنا فكرية وليست تجارية، ولم ولن نلجأ إلى أساليب شراء الولاءات».

تم نسخ الرابط