غرفة عمليات “المؤتمر” تواصل جلسات الاستراتيجيات الانتخابية لمرشحي الحزب

تواصل غرفة عمليات انتخابات حزب المؤتمر برئاسة أحمد خالد ممدوح نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ المصري، وعضوية الدكتور عمرو الهلالي مساعد رئيس الحزب لشؤون الانتخابات، عقد جلساتها اليومية المخصصة لمناقشة استراتيجيات الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب في الدوائر الفردية استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025.

وعقدت الغرفة بمقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة جلسة عمل موسعة خُصصت لعدد من مرشحي الحزب في محافظة القاهرة، شملت دوائر مصر الجديدة ومدينة نصر والمرج ومنشية ناصر والجمالية، حيث جرى اعتماد استراتيجيات التحرك الميداني وخطط الدعاية الانتخابية الخاصة بكل مرشح، بما يتوافق مع طبيعة كل دائرة واحتياجاتها.

وأكد أحمد خالد ممدوح خلال الجلسة أن الغرفة تعمل على تقديم الدعم الكامل لجميع مرشحي الحزب في مختلف المحافظات، لضمان توحيد الخطاب الانتخابي وتكامل الجهود بين المستويات المركزية والقاعدية للحزب، وفقًا لتوجيهات الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب ورئيس مفوضية الانتخابات.

كما أوضح الدكتور عمرو الهلالي أن هذه الجلسات تهدف إلى وضع خطط دقيقة ومتكاملة لإدارة الحملات الانتخابية ميدانيًا وإعلاميًا، مع توفير أدوات الدعاية الموحدة وضمان التزام المرشحين بالتعليمات القانونية الخاصة بفترة الدعاية الانتخابية.

وتستمر غرفة عمليات انتخابات حزب المؤتمر في الأيام المقبلة في متابعة مرشحي المرحلة الأولى من الانتخابات، وتقييم كفاءة الأداء الميداني لحملاتهم، بما يضمن أفضل حضور للحزب ومرشحيه في المشهد الانتخابي.

"المؤتمر" يعلن عن مرشحيه في المرحلة الأولى لانتخابات النواب 

في السياق ذاته، أعلن حزب المؤتمر عن أسماء مرشحيه لانتخابات مجلس النواب 2025، ضمن المرحلة الأولى التي تشمل محافظات قطاعات الصعيد وغرب الدلتا، وذلك في إطار استعداده للمنافسة على عدد من المقاعد الفردية والقوائم.

وأكد الحزب في بيان رسمي أن اختياراته جاءت بعد دراسة دقيقة لأوضاع الدوائر واحتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن المرشحين الذين تم الدفع بهم يتمتعون بالكفاءة والخبرة والقدرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن مصالحهم تحت قبة البرلمان.

وشدد حزب المؤتمر على أن مشاركته في الانتخابات تأتي دعمًا لـ"الجمهورية الجديدة"، وتأكيدًا على دوره الفاعل في المشهد السياسي، تحت شعارات حملته: “معا نبني الجمهورية الجديدة” و"ايدنا في ايدك" و"البديل الصح".