دعاية رقمية وإنتاج أفلام وثائقية.. مقترحات برلمانية لجذب زوار لـ المتحف الكبير
ينتظر العالم بشغف افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر صرح ثقافي وحضاري فريد من نوعه في مصر والعالم، ويُتوقع أن يكون وجهة سياحية عالمية بارزة تستقطب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ليجسد مرحلة جديدة في إبراز عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وقبل أيام قليلة من افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، أكد النائب محمد موسى عضو مجلس الشيوخ، أن الترويج للمتحف يُعد خطوة مهمة لجذب المزيد من الزوار، مشددًا على ضرورة تحويل المتحف إلى منصة ثقافية وسياحية عالمية تعكس وجه مصر الحديث أمام العالم.
إنتاج أفلام وثائقية قصيرة
واقترح "موسى" إنتاج أفلام وثائقية قصيرة بالتعاون مع القنوات والمنصات العالمية المتخصصة في الثقافة والعلوم من الخطوات المهمة لترويج للمتحف، مؤكدًا أن مثل هذه المواد البصرية تسهم في تقديم قصة بناء المتحف ومقتنياته الفريدة بصورة جاذبة تمزج بين الفن والمعرفة.
التعاون مع المدونين وصناع المحتوى
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التعاون مع أبرز المدونين وصنّاع المحتوى في مجالات السفر والسياحة حول العالم، مؤكدا أن هذا الأمر خطوة مهمة للوصول إلى فئات جديدة من الجمهور، وخاصة الشباب، من خلال توثيق تجاربهم داخل المتحف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إطلاق حملة دعائية رقمية موحدة
كما اقترح إطلاق حملة دعائية رقمية موحدة تحمل شعار «اكتشف المتحف المصري الكبير.. اكتشف مصر»، مترجمة إلى لغات متعددة وتستهدف الأسواق الأوروبية والآسيوية، سيُسهم في إبراز عظمة المتحف وموقعه المميز بجوار الأهرامات، ويعزز مكانته كأيقونة ثقافية عالمية.
المشاركة في المعارض السياحية الدولية الكبرى
وأشاد “موسى”، بمقترح مشاركة المتحف في المعارض السياحية الدولية الكبرى، مثل معرض برلين للسياحة والسفر ومعرض لندن العالمي، عبر أجنحة تفاعلية وتجارب افتراضية تتيح للجمهور حول العالم التعرف على قاعات المتحف ومقتنياته قبل زيارتهم لمصر.
وأكد أن عقد شراكات مع شركات الطيران الوطنية والعالمية لإدراج المتحف ضمن برامجها السياحية وتقديم خصومات للزوار سيسهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال الدولي، مشددًا على أن المزج بين الثقافة والإعلام الرقمي الحديث هو المفتاح الحقيقي للترويج لمصر عالميًا بما يليق بعظمة حضارتها وتاريخها الممتد عبر العصور.