00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أحزاب: افتتاح المتحف الكبير لحظة فخر تجسد عظمة الحضارة المصرية

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكدت أحزاب سياسية أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من شهر نوفمبر المقبل، يُعد تجسيدًا لعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويدل على قوة الدولة المعاصرة، وأشاروا إلى أن هذا الصرح العملاق سيكون شاهدًا على نهضة ثقافية وسياحية جديدة، ويرسخ مكانة مصر مواجهة عالمية للسياحة.

افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة لتعزيز الهوية الوطنية

أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير شهادة على عظمة التاريخ المصري وقوة الحاضر، فالمتحف الذي تبلغ مساحته ما يزيد عن 300 ألف متر مربع، يتضمن عددًا من قاعات العرض الواحدة منها أكبر من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويُعد أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة، ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن احتواء المتحف على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة منها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، ومجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وأيضًا متحف مراكب الملك خوفو، والمقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، يجعل منه الوجهة الأثرية الأهم للمهتمين بتاريخ الحضارة المصرية.

وأشار أحمد بدره، إلى أن اهتمام وسائل الإعلامية الدولية بنقل هذا الحدث التاريخي عبر البث المباشر، دليل قاطع على الاهتمام العالمي بتاريخ مصر وحضارتها وما قدمته هذه الحضارة للعالم من علوم ومعارف في مختلف المجالات، حيث تجاوز عدد وسائل الإعلام التي تقدمت رسميًا بطلبات للجهات المعنية للنقل عبر البث المباشر للحدث ما يزيد عن 400 قناة ومحطة فضائية دولية، كما يحرص على حضور حفل الافتتاح عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول وشخصيات عامة ودولية بارزة إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والمنظمات الأثرية العالمية.

وأوضح مساعد رئيس حزب العدل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة لتعزيز الهوية الوطنية لدى النشىء والشباب للتعريف بعظمة الدولة المصرية قديمًا وحديثًا، وأن جيلاً من الشباب هذا تاريخ بلاده وهذه عظمة حضارته قادر على تجاوز المحن وبناء دولته لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

أحمد بدره
أحمد بدره

افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فخر لكل مصري

في السياق ذاته، قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية ورئيس الجالية المصرية بجدة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري، وحدثا حضاريا يعكس عبقرية الدولة المصرية في المزج بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أن هذا المشروع الضخم سيضع مصر في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية على مستوى العالم.

وأوضح "الحفناوي"، أن المتحف المصري الكبير بمثابة مشروع وطني متكامل يجسد فلسفة الجمهورية الجديدة في تحويل التراث المصري إلى مصدر إلهام وقوة اقتصادية ناعمة، لافتا إلى أنه سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة تُعرض بأحدث الأساليب التفاعلية، ما يجعله أحد أعظم المنارات الثقافية في العالم المعاصر.

أشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الافتتاح المرتقب يأتي في توقيت مثالي يعكس نجاح الدولة في استعادة عافيتها الاقتصادية والسياحية، بعد أن سجل قطاع السياحة المصري مؤشرات إيجابية غير مسبوقة خلال العامين الأخيرين، حيث ارتفع عدد السائحين إلى نحو 15 مليون زائر، مع توقعات بأن يتجاوز 17 مليونًا بنهاية عام 2025، مدفوعًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكد المهندس ياسر الحفناوي، أن هذا المشروع يعيد تعريف مفهوم السياحة في مصر، إذ لم تعد تقتصر على الشواطئ والمنتجعات، بل أصبحت تجربة متكاملة تمتد إلى عمق التاريخ المصري القديم، من خلال رؤية جديدة للترويج الثقافي تعتمد على التكنولوجيا والتواصل الدولي، مشيرا إلى أن المتحف سيشكل نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع مختلف دول العالم، عبر اتفاقيات تبادل ومعارض متنقلة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة والتراث.

ياسر الحفناوي
ياسر الحفناوي

افتتاح المتحف الكبير لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث

من جانبه، قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد بمثابة لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ يمثل تجسيدًا حقيقيًا للرؤية الوطنية التي تتبناها القيادة السياسية في بناء "الجمهورية الجديدة".

وأكد عبد الرحيم أن المتحف ليس مجرد صرح ثقافي أو معلم سياحي، بل هو مشروع وطني استراتيجي يعكس قدرة مصر على تحويل إرثها الحضاري إلى قوة ناعمة تعزز مكانتها الدولية.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير يبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر، التي حافظت على تاريخها العريق، تواصل اليوم بناء مستقبلها على أسس من المعرفة والإبداع، بما يتماشى مع رؤية القيادة في دمج الثقافة مع التنمية المستدامة، فالمتحف، بمساحته الواسعة وتقنياته الحديثة، يعد من بين أبرز معالم التقدم الحضاري في العالم، وسيشكل نقطة تحول جوهرية في خريطة السياحة العالمية.

وأشار عبد الرحيم إلى أن هذا المشروع العظيم يتجاوز كونه مجرد معرض للآثار، ليصبح محركًا اقتصاديًا وتنمويًا مهمًا، فهو يسهم في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، ويخلق فرص عمل جديدة، ويعزز من قطاع التعليم الثقافي والبحث العلمي، بما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الثقافة والتراث.

كما أوضح أن المتحف المصري الكبير يعد بمثابة حصن وطني للحفاظ على الهوية المصرية، وهو ليس فقط واجهة للحضارة القديمة، بل هو بوابة لمستقبل مشرق يرتكز على الثقافة والابتكار.

ونوه إن افتتاح هذا المتحف ليس حدثًا تاريخيًا فحسب، بل هو إعلان للعالم عن قدرة الدولة المصرية على دمج العراقة مع الحداثة، وتحقيق التقدم والتطور في إطار من الهوية الوطنية القوية.

واختتم عبد الرحيم بالقول: المتحف المصري الكبير هو أكثر من مجرد منشأة ثقافية، إنه رمز لروح مصر الحديثة التي تواصل التقدم والتطور، مع الحفاظ على جذورها الحضارية، ليكون علامة فارقة على مستوى العالم في الجمع بين الثقافة، الاقتصاد، والتنمية المستدامة.

تم نسخ الرابط