من ينجح أكثر.. زواج الحب أم الصالونات؟.. و«الستات» تكشف التفاصيل
                            عرض برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة CBC فقرة اجتماعية ناقشت قضية تهم شريحة كبيرة من الشباب والفتيات وهي: «هل الزواج عن حب أنجح أم زواج الصالونات؟»، كما تطرق البرنامج إلى الأسباب التي قد تدفع أحد الطرفين لرفض شريك الحياة المحتمل.
آراء الجمهور في الشارع
في تقرير ميداني، استعرض البرنامج آراء المواطنين حول التجربتين، وجاءت الآراء متنوعة ما بين مؤيد للحب وآخر يفضل الزواج التقليدي.
وقالت إحدى المشاركات: «الجواز عن حب بيفرق في حاجات كتير، أولها إن العيشة بتكون بحب، حتى الطبخ أو التفاصيل الصغيرة بعملها من جوايا مش عشان مفروضة عليا»، بينما قالت أخرى: «دلوقتي الموضوع مرتبط أكتر بالنسب وبإن الناس تكون شاريا لبعض، مش شرط يكون عن حب قوي، المهم التفاهم والاحترام».
وأوضح آخر: «جواز الحب بس مش لوحده، لازم يكون معاه احترام وعقل عشان ينجح، لأن الحب لوحده مش كفاية».
وجاءت الأراء جميعها متفقة على أن الزواج يقوم على أن الاحترام، والأخلاق، والتفاهم، هي الأساس في أي زواج، سواء بدأ عن حب أو عن طريق الصالونات، مؤكدين أن الكذب أو الصوت العالي أو البخل أو قلة التدين من أكثر الصفات التي تجعل أحد الطرفين يرفض الآخر.
وقال أحد الشباب: «أنا لو دخلت بيت فيه أخلاق وتربية ودين، الزواج هيستمر حتى لو الإمكانيات بسيطة».
مافيش كتالوج للجواز
بعد عرض التقرير الميداني، علّقت الإعلامية منى عبد الغني، قائلة: «قال لك جواز الحب ولا الصالونات؟ كله رايح وماحدش مرتاح! لكن بصراحة مفيش مقياس ثابت، في ناس حبت سنين قبل الجواز وماكملوش سنة، وناس اتجوزوا صالونات وعاشوا طول عمرهم مع بعض».
وأضافت: «أنا شايفة إن مافيش كتالوج للجواز لا جواز الحب هو المثالي دايمًا، ولا جواز الصالونات فاشل بالضرورة، اللي بيحدد نجاح الجواز مش بدايته، لكن اللي بيحصل بعد كده».
وأوضحت أن الاحترام والنضج والاتفاق هم مفاتيح استمرار العلاقة: «في ناس بتبدأ بحب كبير جدًا، لكن لما بيصطدموا بواقع المصاريف والضغوط بيكتشفوا إن الحب مش كفاية، الاحترام والاحتواء ممكن يولدوا حبًا جديدًا أقوى من الأول»
3 قواعد لأي بنت قبل الزواج
من جانبها، قدّمت الإعلامية هبة الأباصيري 3 نصائح للفتيات المقبلات على الزواج، قائلة: «أول حاجة الدعاء لربنا إن يرزقها الزوج الصالح، وتاني حاجة إنها تسمع كلام أهلها اللي بيخافوا على مصلحتها وماتعاندهمش في البدايات، وثالث حاجة إنها تشغل عقلها مع قلبها، عشان لو شافت علامات خطر أو إشارات تحذيرية ماتتجاهلهاش وترجع تندم بعدين».