حزب الاتحاد: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ونجاح اتفاق شرم الشيخ "بداية"
أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن إتفاق السلام بشرم الشيخ الذي وقع منذ ايام بحضور عدد من رؤساء وزعماء العالم ، من اجل وقف الحرب في غزة ، يجب أن يبني عليه باعتباره خريطة طريق لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني ، بعد عامين من الحرب علي قطاع غزة وكذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لافتاً أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 وأكدت على أن الحل هو وقف العدوان على غزة.
وأكد "صقر" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً منذ أندلاع العدوان الإسرائيلي علي غزة وهورفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية موضحاً أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي والتحركات الدبلوماسية مع كافة الشركاء نجحت في التوصل لاتفاق السلام بشرم الشيخ.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور فريد في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، إلا أن الدولة المصرية لم تتوقف لحظة عن تحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين، بل واصلت عملها بكل التزام إنساني وسياسي.
وشدد "صقر" على أن مصر منذ أحداث الازمة في غزة وهي تبذل جهوداً حثيثة عبر لقاءات الرئيس السيسي مع كافة زعماء العالم والأتصالات ،والمؤتمرات التي عقدت بالقاهرة من أجل ضرورة التدخل من اجل وقف الحرب علي غزة متابعا:" مصر اليوم تقدم للعالم نموذجًا فريدًا في القيادة الهادئة والعاقلة، مشددًا على أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في معركة الدفاع عن الإنسانية والسلام.
دور مصر كان محوريًا في مقترح السلام
في السياق ذاته، أكد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد في تصريحاته مؤخرًا، أن دور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاح مقترح السلام الذي طُرح خلال مؤتمر شرم الشيخ كان محورياً واستثنائياً، موضحًا أن المؤتمر الذي شارك فيه أغلب قادة العالم مثّل نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، وأكد أن القاهرة هي القلب النابض لصوت السلام العادل في المنطقة.
وأشار "سيف" إلى أن ما أعقب المؤتمر من استقبال تاريخي للرئيس السيسي داخل الاتحاد الأوروبي يعكس تقدير العالم كله للدور المصري المتوازن، الذي أثبت أن طريق السلام، رغم صعوبته، هو المسار الأنجح والأكثر واقعية لتحقيق الأمن والاستقرار.