بحضور 25 رئيسا.. المتحف المصري الكبير يتزين للحدث الأكبر
كشف كريم كمال مراسل «اكسترا نيوز»، عن أنه تم الإنتهاء من كافة الاستعدادات داخل المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن وزارة السياحة قامت بالتعاون مع محافظة الجيزة بإنهاء الاستعدادات الخاصة باحتفالية المتحف المصري الكبير.
واجهة مصر السياحية السنوات المقبلة
وقال كريم كمال، إن المتحف المصري الكبير سيكون واجهة مصر السياحية السنوات المقبلة، مؤكدا أن وزارة السياحة تعاونت مع محافظة الجيزة بإنهاء الاستعدادت الخاصة باحتفالية المتحف المصري الكبير، ومن المنتظر حضور ما يقرب من 25 رئيسا وملكا وأميرا من مختلف أنحاء العالم، وعدد كبير من العلماء والمتخصصين في القطاع الأثري.
الانتهاء من كافة الاستعدادات داخل المتحف
وأضاف كمال، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادت داخل المتحف المصري، كما تم وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بإضاءة وإنارة المتحف، مشيرا إلى أن محافظة الجيزة قامت بإعادة تزيين وتشجير المنطقة المحيطة بالمتحف، كما تم وضع الأعلام على الطريق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير.
الانتهاء من الكوبري الخاص بالمشاه
ولفت كريم كمال إلى أنه تم الانتهاء من الكوبري الخاص بالمشاه في هذه المنطقة ووضع مجموعة من رجال المرور من أجل تنظيم الحركة المرورية المؤدية للمتحف المصري.
وفي سياق أخر، أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يلتقي التاريخ القديم بعجائب الحضارة الحديثة، وهذا في مزيج ساحر يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل.
سيكون المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، ومخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة، وسيكون المتحف متوازي هندسيًا مع الأهرامات الخالدة.
موقع المتحف المصري الكبير، يوفر تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والمعالم السياحية والترفيه، صمم المتحف المصري الكبير لإبهار العالم، وكل تفصيله في المبنى صممت لتكون ريادية.
تعرف أرض المتحف المصري الكبير باسم "مثلث الخلود"، فتصميم المتحف هو جزء من فلسفة متكاملة أراد القائمون عليها أن
يعبروا من خلالها عن فكر المصري القديم.
ماذا كان يفعل المصريون القدماء بأرض المتحف؟
كانت أرض المتحف المصري الكبير في العصور المصرية القديمة جزءًا من المنطقة المقدسة المحيطة بالهضبة الغربية، التي كانت تعتبر أرض الأبدية والموتى.
فالمصريون القدماء كانوا يعتقدون أن الجهة الغربية من النيل هي مدخل العالم الآخر، ولذلك بنوا فيها المقابر والمعابد الجنائزية فكان الملوك والنبلاء يدفنون هناك ومعهم ممتلكاتهم.